“تقرير مصور“ لوقفة 22 سبتمبر الإحتجاجية وسط المكلا بحضرموت

أخبار محلية

وقفة 22 سبتمبر الإحتجاجية
وقفة 22 سبتمبر الإحتجاجية وسط المكلا

شهدت مدينة المكلا عصر الأحد 22 سبتمبر/أيلول الجاري، وقفة احتجاجية كبرى تداعى لها أبناء حضرموت بمختلف انتماءاتهم صفاً واحداً.

 

وجاء ذلك تأييداً لقرارات محافظ حضرموت اللواء الركن "فرج سالمين البحسني" قائد المنطقة العسكرية الثانية، بوقف تصدير النفط من ميناء الضبة النفطي، وللمطالبة بحقوق حضرموت المستحقة.

 

وتصدّر الحشود بمنصة الفعالية، محافظ حضرموت ووكيل المحافظة الشيخ عمرو بن حبريش العليي، وعدد من وكلاء المحافظة بالساحل والوادي وأركان المنطقة العسكرية الثانية العميد ركن عويضان سالم عويضان ومدير أمن الساحل العميد منير كرامة التميمي وعدد كبير من المسؤولين .

 

والقى محافظ حضرموت كلمة في الجموع، حيا في مستهلها المشاركين في الوقفة والذين توافدوا من كافة مديريات حضرموت، قائلا "هذا الاصطفاف والتوحد يقدّم حضرموت في لوحة جميلة ويؤكد على توحدهم حول قضية واحدة لمصلحة المحافظة، وهذا النموذج سيكون له بالغ الأثر على مستقبل حضرموت، وقد أثبت الحضارم في ظل هذه المرحلة أن حضرموت حضارة وريادة في كافة المجالات، متقدماً بالشكر الجزيل لكافة المواطنين على الحضور والمساندة والتضامن مع كافة المطالب والحقوق التي تعبر عن الشعب وتطلعاته".

 

وحمل المشاركون في الوقفة لافتات وشعارات تؤيد المحافظ البحسني في خطواته التي تخذها بوقف تصدير النفط حتى تنفيذ كافة المطالب المستحقة لحضرموت وأبنائها.

 

وجاء في نص بيان الوقفة الاحتجاجية: "أن تلك الخطوات الهنجهية تجري تحت مرأى ومسمع الحكومة ودون ان تحرك ساكنا".

 

وأضاف البيان: "في الوقت الذي تصم الحكومة اذانها عن سماع أنين وصراخ أطفالنا وشيوخنا ونسائنا ،وتغمض أعينها عن رؤية دماء الشهداء الحضارمة التي تسفك يوميا في الوادي والصحراء ، وتنام نومة أهل الكهف عن كل هذه المعاناة، فانا نرى هذه الحكومة المهترئة، تسارع الخطى لنهب ثرواتنا النفطية ، وترسل بواخر الفيد كل شهرين لنهب خيراتنا".

 

ووتابع البيان: "اننا من خلال هذه الوقفة الاحتجاجية الكبرى نعلن تأييدنا ومساندتنا لفخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي وللتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة، ونؤكد لقيادة التحالف بأن حضرموت ستظل وفية لكل ما قدموه لها من دعم ومساعدة لتحريرها من إرهاب القاعدة وتأسيس قوات النخبة والأمن الحضرمي ومدها بالعتاد اللازم.. ونعلن رفضنا لكل التخرصات وحملات التشوية التي تمس المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ونعتبرها أعمالا معادية لحضرموت".