إنجازات للمرأة السعودية في اليوم الوطني الـ89

عرب وعالم

اليوم الوطني
اليوم الوطني

تتواصل إنجازات المرأة السعودية، عاماً بعد عام، في ظل قيادة البلاد التي تحتفل غداً باليوم الوطني الـ89 تحت شعار "همة حتى القمة"، وهو شعار ينعكس على واقع تعيشه السعوديات .

 

ومنحت القيادة السعودية خاصة خلال الأعوام القليلة الماضية، المزيد من الحقوق على طريق تحقيق المساواة بين الجنسين، الأمر الذي ستكون له انعكاسات اجتماعية واقتصادية إيجابية على المجتمع، تتيح للمرأة لعب دور مهم في التنمية، الأمر الذي من شأنه مسارعة الخطى نحو تحقيق رؤية 2030.

 

وباتت المرأة السعودية تتبوأ أعلى المناصب، وكان أخرها تعيين الأميرة ريما بنت بندر سفيرة للمملكة في واشنطن لتكون أول سفيرة في تاريخ السعودية.

 

وتولت المرأة السعودية عددا من المناصب والوظائف كان حكرا على الرجال في السابق، حيث حصلت على وظائف جديدة في النيابة العامة، وأضحت "لبنى العليان" أول رئيسة بنك في السعودية، وهيلة الفراج أول معلقة رياضية في تاريخ المملكة.

 

كما حصدت المرأة السعودية العديد من الجواز العالمية، منها جائزة عالمية في الذكاء الاصطناعي، التي نالتها فاطمة باعثمان لتصبح أول سعودية تتوج بتلك الجائزة.

 

وفي مجال الرياضة، كتبت السائقة السعودية ريما الجفالي تاريخا جديدا بصعودها إلى منصة التتويج، في بطولة تي آر دي 86 التي أقيمت في أبوظبي أكتوبر الماضي، والمخصصة للسيارات من طراز واحد، وذلك خلال مشاركتها الأولى في هذا السباق.

 

وإضافة لتلك الإنجازات التاريخية التي تحققت على مدار الـ12 شهر الماضية فقط، حصلت المرأة السعودية على حزمة مكاسب، بموجب تعديلات على أنظمة وثائق السفر والأحوال المدنية والعمل جرت في 2 أغسطس/آب الماضي، منحت المرأة المزيد من الحقوق على أكثر من صعيد، وأتاحت لها استخراج جوازات سفر ومغادرة البلاد دون شرط موافقة ولي الأمر.

 

وبموجب التعديلات الجديدة، أصبح للمرأة الحقوق ذاتها التي يكفلها القانون للرجل؛ حيث كفل النظام حصولها على جواز سفر بنفسها أسوة بالرجل، ويحق لها السفر بعد بلوغ 21 عاماً دون شرط موافقة ولي الأمر.

 

وأصبح يحق للمرأة التبليغ عن حالات الوفاة بعد أن كان الأمر يقتصر على الذكور البالغين 18 عاماً فأكثر، كذلك ستكون المرأة رب الأسرة مناصفة مع الزوج في حالة الأبناء القصّر.

 

كذلك تم الموافقة علـى تعديل نظام العمل، لمنح المزيد من الحقوق للمرأة ووضعها على قدم المساواة مع الرجل.

 

وأضحت الفرصة مهيأة للمرأة أن تكون شريكاً كاملاً في التنمية ومحركاً رئيسياً لها دون وجود سبب يمنعها من المشاركة في تحقيق ذلك.

 

ونجحت القيادة السعودية خلال الفترة الماضية في تخفيف القيود على المرأة وتوفير المزيد من الحقوق لها سواء على الصعيد الاجتماعي أو في مجال العمل، أمور من شأنها رفع نسبة النساء العاملات في المملكة، الذي يعد أحد أهداف رؤية 2030 الهادفة إلى خفض اعتماد المملكة على النفط، المصدر الرئيسي للدخل حالياً.