شركة "حالا" المصرية تدير 700 ألف توك توك وتتجه نحو إثيوبيا
قال منير نخلة، الرئيس التنفيذي لشركة "حالا" لتطبيقات نقل الركاب والسلع والتي تستخدم مركبات بعجلتين و3 عجلات، إن الشركة الناشئة المصرية ستبدأ العمل في إثيوبيا قبل نهاية 2019.
وأضاف مؤسس الشركة إن "حالا"، التي تستهدف المجتمعات التي تفتقر إلى الخدمات، ستتوسع أيضا إلى المزيد من المدن في محافظات الشرقية والدقهلية ودمياط وقنا والغربية في مصر هذا العام.
ويتيح تطبيق "حالا" للعملاء طلب دراجة بخارية أو مركبات توك توك، أو طلب شراء الطعام أو السلع وتوصيلهم باستخدام دراجات بخارية أو دراجة ثلاثية العجلات مخصصة لنقل البضائع.
وتعمل الشركة -التي تأسست عام 2017- في نحو 20 إلى 25 مدينة في مصر والسودان.
وأوضح نخلة أن "حالا" تقوم ببضع ملايين رحلة شهريا، ونحو نصف مليون منها لتوصيل الطعام.
وأضاف "أن رحلات نقل الركاب زادت 55%، وارتفعت رحلات توصيل الطعام إلى أكثر من أربعة أمثالها منذ بداية العام الجاري".
ويأمل نخلة، الذي يتمتع بخبرة في قطاع التمويل متناهي الصغر، في أن تصبح "حالا" شركة أفريقية، وقال إنه يرى فرصة هائلة للنمو في القارة.
وأشار إلى أن "أداما مكان صغير جدا في إثيوبيا، على بعد نحو 150 كيلومترا من أديس أبابا، وفيه الكثير من المركبات الثنائية العجلات والثلاثية العجلات".
وتابع "إنه مكان عظيم لتجربة منتجنا في إثيوبيا، قمنا بالفعل بعشرات الرحلات الاختبارية هناك، ويوجد لدينا فريق" على الأرض.
وأوضح نخلة أن المدينة بها ما يقل عن ألف مركبة ستسعى حالا إلى توظيف سائقيها لينضموا إلى منصتها "قبل التدشين على مستوى البلاد".
و"حالا" دخلت في شراكات للتوصيل مع سلاسل مطاعم وجبات سريعة مثل ماكدونالدز وكيه.إف.سي وبيتزا هت في مصر، وتستهدف حاليا مطاعم أصغر في مناطق تفتقر إلى الخدمات تركز عليها.
وأكد نخلة أن التطبيق يضم إجمالا نحو 10 آلاف سائق نشط شهريا، وأضاف أنه يوجد في مصر نحو 700 ألف توك توك.
وتضم أوبر 90 ألف سائق نشط شهريا في مصر.
وأوضح أن "حالا" في خضم ما يُطلق عليه جولة تمويلية من الفئة ب، وامتنع عن الإفصاح عن الإطار الزمني أو المبلغ المستهدف.
وأضاف أن الشركة الناشئة جمعت "ما يزيد قليلا عن 20 مليون دولار" حتى الوقت الحالي، وتوظف الشركة ما يزيد عن 100 شخص.
وألهمت جوجيك، شركة إندونيسية لتطبيقات خدمات نقل الركاب والمدفوعات الإلكترونية، نخلة لتأسيس "حالا" بعد أن التقى مع مؤسس جوجيك ورئيسها التنفيذي نديم مكاريم في إندونيسيا في 2017.
وردا على سؤال عما إذا كانت "حالا" ستُطرح في البورصة في نهاية المطاف، أكد نخلة أن "تركيزنا الأساسي في الوقت الحالي هو أن تنمو الشركة بوتيرة سريعة وقوية على نحو مستدام، بينما نضيف قيمة إلى المجتمع".