أستراليا تكشف هوية السائحين المعتقلين لدى طهران
كشفت الحكومة الأسترالية هوية اثنين من مواطنيها معتقلين لدى إيران في الوقت الراهن، وهما سائحان قررا التجول حول العالم منذ عامين.
وتدور تكهنات عن أن أسباب اعتقالهما ترجع إلى اتهامات تتعلق بتصويرهما مشاهد تصفها سلطات طهران بـ"غير القانونية" بواسطة طائرة دون طيار (درون) خلال رحلة سياحية.
وقالت وزارة الخارجية والتجارة الأسترالية، في بيان لها الخميس، إن الزوجين جولي كينج ومارك فيركين المعتقلين حاليا في إيران كانا في رحلة سياحية إلى قارة آسيا، حيث أعربت عن أملها بالنيابة عن عائلتهما في عودتهما سريعا بأمان إلى مسقط رأسهما.
وأكدت الوزارة الأسترالية عدم وجود مزيد من التعليقات لديها بخصوص اعتقال سائحين من مواطينها في إيران، وأشارت إلى أن كينج وفيركين ينحدران من مدينة برث (عاصمة ولاية أستراليا الغربية).
وأوضحت الخارجية الأسترالية ردا على سؤال من إذاعة فردا (ناطقة بالفارسية وتبث من التشيك) أن 3 أستراليين معتقلون حاليا بالفعل في إيران، بينهم امرأة تملك جنسية مزدوجة بريطانية- أسترالية، ولا تزال هويتها مجهولة حتى الآن.
وتشير حسابات الزوجين الأستراليين عبر شبكات التواصل الاجتماعي إلى أنهما قررا السفر حول العالم قبل عامين، ويشاركان جوانب مختلفة من رحلاتهما السياحية معا عبر السوشيال ميديا.
آخر منشورين لكينج عبر صفحتها على تطبيق أنستقرام كشفا عن تواجدها في كازاخستان والهند قبل وصولها بصحبة زوجها إلى إيران.
ووفقا لتقارير إعلامية محلية في أستراليا، يمكث الزوجان الأستراليان رهن الاعتقال منذ نحو 10 أسابيع.
وقبل يومين، ذكر موقع هرانا (يديره نشطاء حقوقيون من داخل إيران) أن اعتقال الزوجين كينج وفيركين جاء على خلفية تخييمهما في منطقة عسكرية على أطراف منطقة جاجرود الواقعة قرب العاصمة طهران.
وأشار موقع "بيرث ناو" المحلي في أستراليا إلى أن اعتقال السائحين على الأغلب كان بسبب انشغالهما في استخدام درون كانا يستعينان بها لالتقاط صور خلال رحلتهما، في حين لم تؤكد تقارير رسمية هذا الأمر حتى الآن.
وأثار الاختفاء المفاجئ للسائحين الأستراليين، اللذين كانا يبثان تقريرا أسبوعيا حول رحلتهما في موقعي يوتيوب وأنستقرام، لدى مستخدمين يهتمون بمتابعة آخر التحديثات عن رحلاتهما حول العالم.
وكتب مستخدمون عبر شبكات التواصل الاجتماعي "نحن قلقون.. لا توجد مشاركات ولا حلقات جديدة منذ أكثر من شهر.. نأمل أن تكونا سالمين".