نزار هيثم: المجلس الانتقالي الجنوبي يرحب بالبيان السعودي الاماراتي المشترك الصادر اليوم 

أخبار محلية

نزار هيثم
نزار هيثم

قال المتحدث الرسمي بإسم المجلس الإنتقالي الجنوبي، نزار هيثم، إن المجلس الانتقالي الجنوبي يرحب بالبيان السعودي الاماراتي المشترك الصادر اليوم الأحد.

 

 

وأضاف بأن البيان يعكس حرص المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة على توحيد الجهود نحو السلام والاستقرار والشراكة وانتصاراً للمشروع العربي الذي تقوده دول التحالف.

 

 

وأضاف أن الحوار والسلام هو المسار الذي طالب به المجلس الانتقالي الجنوبي منذ اليوم الأول، إيماناً بانه الوسيلة الأفضل والأقوى للوصول الى حلول عادلة لكافة الملفات والقضايا العالقة، بما يحقق الامن والاستقرار في المنطقة، والمصالح العليا لشعبنا الجنوبي.

 

 

وكانت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة أصدرا اليوم بياناً مشتركا حول حوار جدة رحبوا فيه باستجابة الحكومة الشرعية والمجلس الإنتقالي بدعوة الحوار.

 

 وقال البيان بأنه انطلاقا من حرص حكومتي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على القيام بمسؤولياتهما في تحالف دعم الشرعية في اليمن التي عبرتا عنها في بيانهما المشترك الصادر بتاريخ 25 ذو الحجة 1440هـ الموافق 26 أغسطس 2019م، حول مجريات ومستجدات التطورات السياسية والعسكرية عقب الأحداث التي وقعت في العاصمة المؤقت وما تلى ذلك من أحداث، والترحيب بدعوة المملكة للحوار في (جدة)، وتأكيدا على استمرار كافة جهودهما السياسية والعسكرية لاحتواء تلك الأحداث، فقد عملت الدولتان وبتنسيق وثيق مع مختلف الأطراف على متابعة الالتزام بالتهدئة ووقف اطلاق النار، والتهيئة لانطلاق الحوار بشكل بناء يساهم في إنهاء الخلاف ومعالجة آثار الأزمة.

 

 

وإذ تعرب الدولتان عن ترحيبهما باستجابة الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي لدعوة المملكة للحوار، فإنهما تشددان على ضرورة استمرار هذه الأجواء الإيجابية والتحلي بروح الأخوة ونبذ الفرقة والانقسام، لما يمثله ذلك من خطوة رئيسية وإيجابية لإنهاء أزمة الأحداث الأخيرة في محافظات (عدن، أبين، شبوة)، كما تؤكدان على أهمية التوقف بشكل كامل عن القيام بأي تحركات أو نشاطات عسكرية أو القيام بأي ممارسات أو انتهاكات ضد المكونات الأخرى أو الممتلكات العامة والخاصة، والعمل بجدية مع اللجنة المشتركة التي شُكلت من التحالف (المملكة والإمارات) والأطراف التي نشبت بينهما الفتنة، لمراقبة وتثبيت وقف الأعمال والنشاطات العسكرية وأي نشاطات أخرى تقلق السكينة العامة ووقف التصعيد الإعلامي الذي يُذكي الفتنة ويؤجج الخلاف بجميع أشكاله ووسائله، والتعاطي بمسؤولية كاملة لتجاوز هذه الأزمة وآثارها وتغليب مصلحة الشعب اليمني الذي ينشد الأمن والاستقرار وتوحيد الصف.

 

وأكدت الدولتان على استمرار دعم الحكومة الشرعية في جهودها الرامية للمحافظة على مقومات الدولة اليمنية وهزيمة المشروع الإيراني ودحر المليشيا الحوثية والتنظيمات الإرهابية في اليمن... وفي سبيل ذلك تعلن حكومتا البلدين استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.