صحيفة: تتكشف حقائق وأسرار جديدة حول نشاط تنظيم الحمدين القطري

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 قالت صحيفة خليجية، لا تكاد تمر أيام إلا وتتكشف حقائق وأسرار جديدة حول نشاط تنظيم الحمدين القطري في دعم وتمويل الإرهاب على مستوى العالم منذ سنوات مضت. 

 

وأضافت صحيفة "البيان" الصادرة السبت تابعها "اليمن العربي" -  "ولم تعد الدول الأربع المقاطعة لقطر تعطي اهتماماً للأزمة القطرية ولا لغوغاء الإعلام القطري، ولا للتصريحات والصيحات الجوفاء للمسؤولين في الدوحة، حيث باتت فضائح قطر حديث الإعلام الغربي، وكلما تكشفت فضيحة جرّت وراءها فضائح أخرى.

 

وأضافت،" المسلسل القطري لدعم وتمويل الإرهاب متواصل ومرتبط بخيوط التمويل في الداخل والخارج، وها هي آخر الفضائح يكشف عنها فيلم وثائقي فرنسي بلجيكي مشترك، يبث قريباً على قناة "آر تي بي إف" البلجيكية، يكشف تفاصيل جديدة تتعلق بملف تمويل قطر للجماعات الإرهابية في دول أوروبية، مشيرة إلى أن الفيلم استند على آلاف الوثائق السرية، التي تثبت تمويل قطر لمؤسسات ومخطّطات لصالح تنظيم الإخوان الإرهابي في دول أوروبية عدة، كما يسلط الضوء على خفايا مؤسسة قطر الخيرية، وهو الاسم البراق والخادع، الذي سخّره تنظيم الحمدين لتمويه مساعيه المتطرفة في أوروبا.

 

ولفتت إلى أن فضائح هذا الفيلم الوثائقي تأتي بعد أشهر من كشف كتاب فرنسي حمل عنوان "أوراق قطرية"، دعم قطر لمؤسسات ومشاريع مرتبطة بتنظيم الإخوان الإرهابي في عدد من دول أوروبا من بينها فرنسا وسويسرا حيث عرّى الكتاب الذي صدر في أبريل الماضي، جوانب من الدعم السخي، الذي تقدمه قطر لتنظيمات الإخوان، كما كشف موقع "ذا إنڤيستيجيتيڤ جورنال" البريطاني عن التمويل الذي تلقته جماعة الإخوان في هولندا من سلطات الدوحة، ليتواصل مسلسل فضائح "عرابي الإرهاب" في تنظيم الحمدين. 

 

وأمس قالت الصحيفة ذاتها ، إن مشاركة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في التحالف العربي في اليمن لم تكن سوى تلبية لنداء اليمن الشقيق وشعبه وحكومته، وكذلك دفاعاً عن أمن واستقرار المنطقة في وجه مخططات الإرهاب، ومساعي إيران لاستغلال أذرعتها من ميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن، بهدف توسيع نفوذها على المنطقة، وتهديد أمن واستقرار الدول العربية.

 

وأضافت صحيفة "البيان" الصادرة الجمعة تابعها "اليمن العربي" -  "وقد اختلطت الدماء العربية السعودية والإماراتية واليمنية في الميدان تلبية لنداء الحق والعدل والشرعية، ووقفت دولة الإمارات مع الشقيقة السعودية في جبهة واحدة من أجل الدفاع عن أمن واستقرار المنطقة وحقوق شعوبها في العيش في سلام بعيداً عن أطماع القوى الإقليمية في الهيمنة، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" حيث اشار سموه إلى أن التضحيات التي قدمها شهداؤنا في سبيل الدفاع عن الحق والواجب تعد مبعث فخر واعتزاز وأوسمة شرف وعز لأبناء الإمارات جميعاً جيلاً بعد جيل، وأكد سموه على أن الإمارات ستظل تحيي وتخلّد ذكرى شهدائها في ساحات العز والكرامة، وتحتفي ببطولاتهم وسيرتهم وقيمهم، فهم فخر الإمارات ومصدر إلهام لكل الأجيال يستقون منهم قيم العطاء والفداء وحب الوطن".

 

وخلصت الى القول " بارك الله في ذوي أسر شهدائنا الأبرار الذين ربوا هذا الجيل الذي نفخر به اليوم.. ورحم الله شهداءنا الأبرار وجعل مثواهم جنات النعيم".