ضابط إستخبارات أمريكي يكشف علاقة مسؤول قطري بارز بأحداث 11 سبتمبر

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف ضابط إستخبارات في الولايات المتحدة الأمريكية، عن علاقة مسؤول قطري بارز، بالأحداث التي شهدتها بلاده في 11 سبتمبر 2001م .

 

وأفصح ضابط الإستخبارات الأمريكي السابق، روبرت بيير، عن معلومات مهمة عن علاقة عبدالله بن خالد آل ثاني وزير الداخلية القطري السابق بخالد شيخ محمد؛ العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر 2001، وذلك في لقاء له مع حمد بن جاسم بن حمد آل ثاني، قائد الشرطة، وزير الاقتصاد في قطر سابقاً، (أزيح من منصبه في لقاء معه في 1998)، حيث أكد له إقامة خالد شيخ محمد بقطر في مزرعة عبدالله بن خالد آل ثاني حتى عام 1996.

 

وقال "أدار رئيس اللجنة العسكرية لتنظيم القاعدة خالد شيخ محمد، خلية للقاعدة في قطر مع محمد الإسلامبولي شقيق خالد الإسلامبولي قاتل السادات، وكان على علاقة برمزي يوسف مدبر تفجير مركز التجارة العالمي في 1993 وخططوا لاختطاف طائرات تجارية وعملية إرهابية لتفجير الطائرات في سماء الولايات المتحدة عرفت بعملية بوجينكا" .

 

وأضاف  في كتابه «النوم مع الشيطان»: "وخلال إقامة خالد شيخ محمد في مزرعة الوعب في حدود عام 1995، سافر إلى البوسنة لدعم عناصر القاعدة وتقديم الدعم المالي لهم، وتكفل بنفقات رحلته وزير الداخلية والأوقاف القطري عبدالله بن خالد آل ثاني، قبل أن يعود إلى قطر ويسافر مرة أخرى إلى مانيلا بالفلبين".

 

وبحسب الضابط الأمريكي فإنه وأثناء إقامة خالد شيخ محمد في قطر عام 1995، تلقى اتصالاً هاتفياً من ابن شقيقته رمزي يوسف، واسمه الحقيقي عبد الباسط البلوشي، بينما كان محتجزاً في الولايات المتحدة، بعد اعتقاله في باكستان فبراير 1995، لتنفيذ تفجيرات مركز التجارة العالمي، وإعداده لعمليات إرهابية متعددة اتخذ من الفلبين قاعدة له .

 

وذكر أن من تلك العملياتمنها التخطيط لاغتيال البابا يوحنا بوليس في يناير 1995 أثناء جولته في الفلبين، والتخطيط لتفجير طائرات أمريكية عرفت باسم «أوبلان بوجينكا» وتعني بالعربية «عملية الدوي الكبير»، وذلك بوضع 5 إرهابيين متفجرات على متن 12 طائرة متجهة إلى أمريكا، مع توقف مجدول في شرق وجنوب آسيا، ليعمد الإرهابيون إلى وضع المتفجرات في كل طائرة، قبل مغادرتها في محطة التوقف المؤقتة.

 

وروبرت بيير، ضابط الاستخبارات السابق في منطقة الشرق الأوسط ل21 عاماً وكاتب سياسي في صحيفة «التايمز» و«وول ستريت جرنال» و«واشنطن بوست»، ومحلل أمني لقناة «سي إن إن .