النخبة الشبوانية.. هزمت الإرهاب فتكالب عليها لنهب ثروات المحافظة

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ساهمت قوات النخبة الشبوانية في إعادة الاستقرار إلى محافظة شبوة عبر خوضها معارك عنيفة ضد التنظيمات الإرهابية تكللت بالنجاح وتطهير شبوة من الإرهاب بإسناد من التحالف العربي.

إلا أن الدور المحوري لهذه القوة المحلية لم يرق لجهات داعمة للإرهاب، وعلى رأسها حزب الإصلاح الإخواني الذي كان يأمل أن يحل محل «القاعدة» في المحافظات اليمنية الجنوبية.

لذلك شكلت قوات النخبة الشبوانية الهدف الأول لحملة الإرهاب الأخيرة التي قادتها الميليشيات المشتركة للإرهاب (الإصلاح - القاعدة - داعش) على القوات اليمنية المتخصصة في ضبط الأمن وتأمين المحافظات المحررة من التنظيمات الإرهابية.

حيث كشفت الأحداث الأخيرة في المحافظات الجنوبية، أن مخططاً محكماً تم إعداده مبكراً، خاصة من حزب الإصلاح (الإخواني) يهدف إلى إعادة الجماعات الإرهابية إلى شبوة وأبين وعدن، وبدأ المخطط في مهاجمة شبوة واستهداف النخبة.

وتقف خلف المخطط جهات إقليمية تحاول خوض صراعها مع التحالف العربي وعبر حزب الإصلاح والجماعات الإرهابية، والتي لاقت هزائم قاسية من قبل النخبة الشبوانية والنخبة الحضرمية والأحزمة الأمنية في بقية المحافظات المحررة.

فكان مخطط تفكيك ومهاجمة النخبة الشبوانية محكماً، وتم الحشد والاستعداد له منذ فترة فيما النخبة الشبوانية منشغلة بمحاربة الإرهاب وتثبيت الأمن والاستقرار بشبوة.

وظلت قوى الفساد تنهب خيرات شبوة منذ وقت مبكر مستغلة حالة الفوضى التي تمر بها المحافظة قبل انتشار قوات النخبة الشبوانية بدعم من التحالف.

وعقب تشكيل النخبة الشبوانية ومباشرتها مهامها الميدانية، عملت القوى الإرهابية على استهداف النخبة بكافة الوسائل، الإعلامية والسياسية والحقوقية المزعومة، حتى تستمر قوى الإرهاب في فسادها ونهبها لثروات المحافظة.

لكن صمود النخبة جعل من هذه القوى تصعد من هجماتها ضد النخبة لغرض تفكيك النخبة وإعادة الفوضى والإرهاب إلى المحافظة حتى يتسنى للقوى الناهبة الاستمرار في نهب ثروات أبناء شبوة.

وما إن اجتاحت ميليشيات حزب الإصلاح محافظة شبوة، حتى عاد الانفلات الأمني والفوضى إلى مديرياتها، بالإضافة إلى عودة عناصر القاعدة التي بدأت عمليات لاستهداف عناصر النخبة بالاغتيالات.

وأثار عودة الأمور في شبوة إلى نقطة الصفر قبل انتشار النخبة، استياء استنكار السكان، وحمّلوا المسؤولية للمتواطئين مع حزب الإصلاح ضمن السلطات المحلية، فهذه السلطات هي التي سمحت بدخول ميليشيا الإصلاح من مأرب إلى شبوة، وهي المتسبب في استهداف المنظومة الأمنية.