مختار الرحبي.. من بيع الملابس إلى بوق الإخوان لمهاجمة التحالف

أخبار محلية

اليمن العربي

مختار الرحبي، المعين حالياً مستشاراً صحفياً في وزارة الإعلام، يمتلك تاريخ حافل من الإنتهازية وإستغلال جهود الآخرين حتى وصل إلى ما هو عليه الآن .

فالرحبي الذي بدأ عمله البسيط في بيع الملابس، إنتقل بعد ذلك إلى العمل في مكتب للسفريات والسياحة في العاصمة صنعاء، وظل كذلك حتى وجد فرصة عمل في قناة السعيدة، والتي بدأ منها مرحلة الإنتهازية وإستغلال جهود الأخرين للتقرب من السفارة السعودية للإستفادة من الخدمات الفرص التي كانت تقدمها لليمنيين .

واستغل الرحبي تقريراً تلفزيونياً بثته قناة السعيدة، يدحض الإدعاءات التي تحدثت عن تجاوز السعودية لإتفاقية الحدود مع اليمن، لدخول السفارة السعودية التي أصبح فيها سمساراً للمعاملات والحصول على تأشيرات العمرة والحج .

وتؤكد مصادر، أن الرحبي ومن خلال تعامله مع السفارة السعودية استطاع تكوين شبكة علاقات جعلت، مستشار الرئيس هادي للشؤون الإعلامية حالياً، نصر طه يستقطبه ويقوم بتعيينه مديراً لمكتبه أثناء توليه مهام مدير مكتب رئاسة الجمهورية .

إلا أن إقالة إقالة نصر طه من منصبه مديراً لمكتب رئاسة الجمهورية، فضحت علاقة الرحبي بمكتب الرئاسة، خاصة بعد أن أعلن الدكتور أحمد عوض بن مبارك الذي تم تعيينه خلفاً لنصر طه، عدم صلة المكتب بمختار الرحبي الذي غادر عقب ذلك إلى الخارج للدراسة، قبل أن يعاود الظهور عقب إجتياح الميليشيات الحوثية للعاصمة صنعاء، في سبتمبر 2014م وينصب نفسه "صحفياً في مكتب الرئاسة" بدون أي قرار أو تكليف رسمي .

وظل الرحبي خلال سنوات الحرب متحدثاً باسم مكتب الرئاسة ويوزع التصريحات والمواقف يميناً ويساراً قبل أن تدخل الرئاسة لإيقاف المهزلة وتقوم بتعيينه مستشاراً في وزارة الإعلام بهدف إبعاده عن مؤسسة الرئاسة التي لا ينتمي إليها .

ومؤخراً إرتمى الرحبي في أحضان خلية الناشطة في حزب الإصلاح، توكل كرمان، وأصبح احد عناصرها التي تهدف للإساءة إلى دور التحالف العربي في اليمن وعلى وجه الخصوص دولة الإمارات العربية المتحدة التي يواصل إستهدافها بتصريحاته المسيئة دون توقف.