فتح: حماس تقلب الحقائق وتتخذ سكان غزة رهائن

عرب وعالم

اليمن العربي

اتهمت حركة فتح، اليوم الأربعاء، حماس التي تسيطر على قطاع غزة بالعمل على قلب الحقائق بعد اتهام المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم، جهاز المخابرات الفلسطيني بالوقوف وراء تفجيري غزة مساء أمس الثلاثاء، الذين أسفرا عن مقتل 3 من عناصر شرطة حماس. وقال رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح، منير الجاغوب، إن "قيادةَ حماس لن تتوقف عن الانحدارِ إلى حضيض مستنقع الكذب، وقلب الحقائق والتضليل، التي أدمنت استخدامها في تعاملها مع الواقع المأساوي الذي أوصلت إليه قطاع غزة وأهله الصابرين، والذينَ تستخدمهم ميليشياتها رهائن تُقايض العالم بأرواحهم وأرزاقهم، لضمان استقرار سيطرتِها واستمرار انقلابها"، على حد وصفه. وأضاف الجاغوب، رداً على اتهامات حركة حماس لمخابرات السلطة الفلسطينية بتدبير الحادث، أن "ظهور هذا النوع من الإرهاب يهدد أمن وحياة أهلنا في غزةَ، ويضيف سبباً آخر لمعاناتهم تحت حكم حماس". وتابع "استخدمت حماس نفس هذا النوع من الأعمال الإجرامية ضد عناصر السلطة وكوادرها وقادتها، قبلَ وأثناء وبعد انقلابها الأسود في 2007، وهي الآن تكتوي بنار الإرهاب، وتدفع ثمن تغاضيها عن وجود، ورعاية بعضِ التيارات التكفيرية الإرهابية في قطاع غزة". وأضاف الجاغوب، أن "تحميل حماس مسؤولية الاعتداء التفجيري لجهاز المخابرات الفلسطينية ورئيسه اللواء ماجد فرج، يدل على إفلاس قيادتها، وارتباكها وفقدانها للجرأة الكافية لتسمية المخطط والمنفّذ الحقيقي لهذا العملِ الإرهابيّ". ويُذكر أن المتحدث باسم حماس فوزي برهوم، اتهم جهاز المخابرات العامة الفلسطيني، بتدبير انفجاري أمس الثلاثاء في مدينة غزة. وقال برهوم في تغريدة على تويتر، إن "كل محاولات إثارة الفوضى في غزة، وراءها جهاز مخابرات السلطة الفلسطينية، التابع لماجد فرج"، متهماً الجهاز بالعمل لصالح أجهزة الأمن الإسرائيلية. وفي أعقاب الانفجارين، أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة الاستنفار، وأخلت عدداً من مقراتها، ونشرت عشرات الحواجز على الطرق الرئيسية في القطاع.