موجة غضب في فرنسا بعد كتابة على ظهر وحيد القرن

منوعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نشرت حديقة حيوان "لا بالميير" جنوب غربي فرنسا صورا للحيوان البالغ من العمر 35 عاما، يظهر فيها اسما "كاميل" و"جوليان" محفورين على ظهره، ما أثار موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد.

 

وقال المدير بيير كايل إن الحديقة تسمح للزائرين بلمس وحيد القرن، الذي يعد من أكثر الحيوانات المعرضة للانقراض، عندما تقترب الحيوانات من السياج، وأضاف: "شخص غير محترم قام بحفر أسماء في طبقة الغبار والجلد الميت على ظهر وحيد القرن".

 

وقالت حديقة الحيوان، في بيان، إنها غاضبة من "الغباء وعدم الاحترام" اللذين أظهرهما الزوار، لكنها لن تتخذ إجراءً قانونيا ضد الزائرين.

 

وأضافت: تم مسح الأسماء بسرعة باستخدام فرشاة، ولم يسبب الأمر أي إزعاج للحيوان"، وتابعت: "على الرغم من أن الغالبية العظمى من زوارنا يتحلون بالمسؤولية؛ للأسف، هناك دائما استثناءات لتأكيد القاعدة".

 

وعند مشاركة صور وحيد القرن على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، أبدى بعض المستخدمين قلقهم لأن الحيوان بدا نحيفا بشكل غير عادي.

 

وأكد مدير الحديقة أن وحيد القرن هذا كان أنحف من الحيوانات الأخرى، لكنه قال إن صحته ليست مصدر قلق، وإن هذا يعزى إلى عمره.

 

وأشار إلى أن حديقة الحيوان تدرس تركيب دوائر تلفزيونية مغلقة في بعض أجزاء الحديقة.

 

وفي سياق متصل، قالت جمعية "لو بيوم"، وهي جمعية خيرية فرنسية لحماية الحياة البرية، إن حديقة الحيوان "لم ترقَ إلى مستوى المعايير" من خلال السماح للزائرين بلمس الحيوانات بهذه السهولة.

 

وتضم حديقة حيوان "لا بالميير" نحو 1600 حيوان، ويزورها نحو 750 ألف شخص كل عام.