"قوى التغيير" بالسودان تسابق الزمن لترشيح الوزراء وسط خلافات

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت مصادر وفقا لـ"العين الإخبارية" إن قوى "إعلان الحرية والتغيير" بالسودان تسابق الزمن بشأن قائمة مرشحيها لشغل الحقائب الوزارية والمناصب التنفيذية في الحكومة الانتقالية وسط خلافات حول الأسماء.

 

ومن المنتظر أن تسلم قوى الحرية والتغيير في السودان رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، اليوم الإثنين، قائمة بأسماء مرشحيها.

 

وقالت مصادر إن لجان الترشيحات داخل قوى الحرية والتغيير اجتمعت مساء أمس الأحد لحسم العديد من الأسماء.

 

لكن "ما زالت المشاورات مستمرة، وهناك جدل بشأن قائمة الترشيحات لشغل الحقائب الوزارية"، وفق المصادر.

 

ومنذ الانتهاء من ترشيحات أعضاء المجلس السيادي الذين أدوا اليمين الدستورية، عكفت لجنة الترشيحات بقوى الحرية والتغيير على دراسة الأسماء المطروحة لشغل الوزارات لاختيار 3 أسماء لكل وزارة.

 

وكانت وثائق الاتفاق الموقعة بين شركاء المرحلة الانتقالية منحت قوى الحرية والتغيير حق اختيار أعضاء الحكومة التنفيذية الذين يشترط أن يكونوا من الكفاءات غير الحزبية.

 

يذكر أن قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري توافقا على اختيار الخبير الأممي الدكتور عبدالله حمدوك لتولي رئاسة وزراء السودان خلال الفترة الانتقالية.

 

وأدى، الأسبوع الماضي، أعضاء المجلس السيادي اليمين الدستورية أمام رئيس المجلس الفريق أول عبدالفتاح البرهان ورئيس القضاء عباس علي بابكر بالقصر الرئاسي في الخرطوم.

 

وتضم عضوية المجلس السيادي، الفريق أول محمد حمدان دقلو، الفريق ركن شمس الدين كباشي، والفريق ركن ياسر عطا، واللواء إبراهيم جابر كريم، وحسن محمد إدريس، والدكتور الصديق تاور كافي، ومحمد الفكي سليمان، ومحمد حسن عثمان التعايشي، وعائشة موسى السعيد، ورجاء نيكولا عيسى عبدالمسيح.