السعيد يكتب عن أداء النظام القطري الإخواني المرتمي في أحضان إيران وتركيا

عرب وعالم

تميم
تميم

قال الكاتب عبدالجليل السعيد، "لا يخفي القطريون امتعاضهم من سياسات حكومة تنظيم الحمدين في بلدهم حين تتجاذب معهم أطراف الحديث في أوروبا، ويخبرونك عن عميق انزعاجهم من هذه الحالة المتردية في العلاقات البينية للدوحة مع أشقائها الخليجيين والعرب نتيجة امتلاك الصهيوني عزمي بشارة والإخوان المسلمين زمام المبادرة في قصر الوجبة".

 

 

وأضاف في مقال نشره موقع "العين الإخبارية"  - تابعه "اليمن العربي" - "ويبوح المواطن القطري بجملة من أسرار يوميات بلاد الغاز الطبيعي حين يتحسر على هذا الكم الهائل من الأموال القطرية المبذرة ذات اليمين وذات الشمال على وسائل إعلامية هدفها اختلاق الأكاذيب وكيل الاتهامات وصناعة الشتائم حيال دول عربية خليجية مجاورة وشعوب شقيقة لم تتوانَ يوماً عن دعم قطر وتدعيم أواصر المحبة والإخوة مع شعبها".

 

 

ومضى "ويسجل القطريون اعترافات مهمة خلال نقاشاتهم عن أداء النظام القطري المرتمي في أحضان إيران وتركيا والمنتمي لمشروع الإخوان المسلمين الهدام وأفكارهم القائمة على نشر الفوضى في العالم العربي والإسلامي وتشويه صورة الدين الحنيف في الغرب، ناهيك عن تصنيف هذه الجماعة كمنظمة إرهابية في عدد من دول مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية".

 

 

وقال "كما يتطلع القطريون للمستقبل بلوعة وخوف حين يغوصون في عمق سياسات الشيخ تميم المستسقاة من أدبيات تنظيم الحمدين السياسية والخارجية وهم يستعرضون عجز ميزانية دولتهم الصغيرة والغنية نتيجة إنشاء قواعد عسكرية تركية وإيرانية لا حاجة لهم بها، ولا غاية في تأسيسها من قبل حكومة قطر الحالية إلا زرع الشقاق بين دول الجوار العربي وتهديد أمن الخليج".

 

 

وذكر قائلا "ويأسرني هنا شعور صديقي القطري حين أستذكر قبل مدة جلستي معه في مقهى بأوروبا وهو ينتظر ذلك اليوم الذي سيتم فيه لا محالة إلقاء القبض على عزمي بشارة ومرتزقته ورغبة القطريين عندها في محاكمته أمام شاشات الإعلام على كل مشاريعه الصهيونية وسلبه مال قطر دون رقابة أو رقيب ليخبرني بعدها أنه ضابط شرطة قطري وأن نفسه تتوق لساعة الحساب الذي سيأتي عاجلاً غير آجل".

 

 

وشدد قائلا "وبهذه العجالة السردية لمفردات هذه المقالة أضع القارئ العربي عموماً والخليجي خصوصاً بصورة الأوضاع السائدة في قطر بعيداً عن زيف الأخبار الآتية من وسائل إعلام تمولها قطر وتبتعد في نشراتها وتغطيتها عن ذكر الحقائق الغائبة عن سمع وبصر المتابعين".