صحيفة: أهم ما يميز دولة الإمارات وتكاتفها وتلاحمها

قالت صحيفة خليجية، "اختتمت عمليات التقدم بالترشيحات لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2019، أمس في جميع إمارات الدولة، في مشهد حضاري يعكس الرقي والتنظيم في العملية التي واكبتها وسائل الإعلام في جميع مراكز التسجيل بمختلف إمارات الدولة، كان واضحاَ أن الجميع مدرك تماماً لأهمية العملية الانتخابية وما يمثله نيل شرف العضوية من مسؤولية وأمانة كبرى، في وطن يعمل كل من فيه على تعزيز مكانته العالمية والارتقاء بالمسيرة التنموية الشاملة"'

وأضافت صحيفة "الوطن" الإماراتية الصادرة اليوم الجمعة - تابعها "اليمن العربي" - "مسيرة تمكين المواطن وجعله شريكاً في صناعة القرار بدأت منذ بزوغ فجر الاتحاد والإعلان عن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث حرص القائد المؤسس الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، على جعل التمكين والمشاركة الواسعة أولوية، وهو ما آمن به أبناء الوطن وأيقنوا منذ وقت مبكر أن المشاركة والواجب يتحملها الجميع، وقد جعلت القيادة الحكيمة المواطن والارتقاء به خاصة من حيث تمكينه من أهم الأولويات الوطنية التي يتم العمل عليها وتعزيزها". 

ومضت الصحيفة "كما كان منح المرأة كافة حقوقها وجعلها شريكة رئيسية في كافة مراحل البناء والعمل الوطني، قد رسخ مكانة المرأة المشرفة وجعلها نموذجاً يحتذى على مستوى المنطقة والعالم، ولاشك أن ترؤس إمارتية لهيئة تشريعية كسابقة على مستوى المنطقة والشرق الأوسط يعطي دلالة كبرى على المكانة الرائدة التي باتت عليها ابنة الإمارات وقدرتها على القيام بجميع المسؤوليات الموكلة إليها بكل كفاءة". 

وشددت على أنه "مما لا شك فيه أن القرار التاريخي الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ويحمل الرقم رقم 1 لسنة 2019 ليكون تمثيل المرأة في المجلس متساوياً مع المقاعد التي يشغلها الرجال، يؤكد مجدداً قدرة المرأة الإماراتية وما تحظى به من ثقة القيادة التي جعلت من تمكينها عبر تشريعات حضارية متقدمة شأناً وطنياً ثابتاً". 

وقالت "المرشحون أجمعوا على أمانة الأصوات التي سيمثلونها في حال نالوا ثقة الوصول إلى القبة، وأن تلك مسؤولية كبرى وشرف عظيم سيكون دافعاً للقيام بدورهم التام بكل ما يلزم ليكون التمثيل تبعاً للثقة التي سيحظون بها وليكونوا عند حسن الظن بهم". 

وأشارت إلى أن "أهم ما يميز دولة الإمارات وتكاتفها وتلاحمها، أنه لم توجد حواجز بين القيادة الرشيدة والشعب يوماً، فالقيادة مع شعبها في جميع المحافل والميادين وتعمل لتعزيز سعادته ورفاهيته ومتابعة كافة أموره، وهذا ما يعزز قوة النسيج الوطني والتكاتف والإيمان برسالة الوطن الحضارية". 

واختتمت  "انتهاء التسجيل لقي احترام وإعجاب جميع المتابعين، كمرحلة أولى للانتخابات المرتقبة، وقد عكس التنظيم الرائع والمتقدم والتسهيلات المتقدمة صورة العملية الانتخابية التي تتناسب ومجتمع الإمارات وأصالته وترابطه، وهي موضع فخر وتقدير كبيرين لما نقلته من صورة مشرفة ومتقدمة".