مسؤول: لن ينسى الشعب اليمني من مساندة السعودية لدحر الانقلاب والمليشيا

أخبار محلية

اليمن العربي

قال المهندس محمد العناني وزير الكهرباء والطاقة إن عاصفة الحزم التي انطلقت في ال 26 مارس 2015 محطة هامة في حياة اليمنيين.


وذكر الوزير أن اليمنيين لن ينسوا هذا التاريخ الذي انطلقت فيه العاصفة حامله على عاتقها قضية استعادة الشرعية  وأسقاط انقلاب المليشيات الحوثية التي كانت قد سيطرة على العاصمة صنعاء والكثير من المحافظات الأخري.


واستولت بقوة السلاح على جميع مؤسسات الدولة، وجميع مقدرتها وممتلكاتها، لتحول تلك المؤسسات الي خربات فاقدة للوظيفة.وأدخلت معها البلد في نفق مظلم. 


مارست خلاله شتىء انواع الظلم والقهر والاذلال بحق عموم الشعب اليمني واستمرت مصدر قلق ومعاناة لعموم المواطنيين بإعتبارها مليشيات جاءت من خارج مؤسسات الدولة. 


لتختطف احلام الناس وتحول حياة الشعب الي جحيم لايطاق. وسط معاناة كبيرة عاشها المواطنيين في مختلف محافظات الجمهورية. 


في ظل انعدام الخدمات، وتوقف الرواتب، وإنعدام وسائل الحياة العامة التي سكنها الرعب والخوف وعمت خلالها الفوضى. الناتجة عن حكم مليشيات. 


وقال معالي وزير الكهرباء ان الواقع اثبت حجم التغير في المعادلة على الارض نتيجة مساندة الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في اسقاط الانقلاب، وأفشال مشاريعه الراميه في أغراق البلد بدوامة من العنف والفوضى. 


لتكون الايام قد برهنت نجاعة وصحة الخيارات التي لجأت اليها الشرعية بقيادة فخامة الأخ الرئيس، في طلب المساندة من دول الجوار. وهو الامر الذي مكن من عودة الشرعية، واستعادة المحافظات تلو الأخرى .من قبضة المليشيات الحوثية واستعادة مؤسسات الدولة. وعودة الحياة الي عموم المدن والبلدات المحررة. 


في وقت الاتزال تعيش فيه المحافظات، التي لاتزال تحت سيطرة المليشيات اوضاع إنسانية صعبة ، وبأسة جراء سيطرة المليشيات وتحكمها بمصير تلك المحافظات. 


وقال وزير الكهرباء ان كل ذلك وغيرة برهن على حجم الدور الذي قام به الاشقاء في اسقاط مشروع الموت القادم من إيران الشر ، الرامي الي اغراق المنطقة في دوامة الفوضى، وبحور من الدماء. جراء مساعيها في إيقاد جذوة الصراعات الطائفية والمذهبية ، بإعتبارها الاكثر خطورة وفداحة على اي بلد قد تحل فيه. 


ولفت وزير الكهرباء الي انه وبالنظر لكل تلك المعطيات للواقع البأس الذي عانى منه المواطنين نتيجة سيطرة المليشيات على مؤسسات الدولة واسقاط العديد من المحافظات والبلدات.تتضح الصورة اكثر للتدخلات الايجابية من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية لإنقاذ اليمن من الوقوع في مخاطر مشروع كبير، اريد من خلاله اغراق المنطقة بمشاريع الفوضى والصراعات،.


وتطرق الوزير المهندس محمد عبدالله العناني .الي حجم الدعم والمساندة التي حضى بها قطاع الكهرباء من قبل المملكة العربية السعودية. وهو دعم يجعلنا نحمل مشاعر العرفان والتقدير والذي بفضلة استمرت الكهرباء في العمل وعادت المحطات تعمل.


وكان للمنحة السعودية في توفير كميات الوقود لمحطات التوليد بالغ الاثر ، في تحسين مجمل الأوضاع العامة والتخفيف من معاناة الناس وأثار تداعيات الحرب وترشيد فاتورة الاستيراد واستقرار العملة وهو الامر الذي يجعلنا نتطلع لاستمرار الدعم والمساندة المستمرة والمعهودة من قبل الأشقاء في مملكة الخير وهو ما يبدو واضحا وجليا بانه لا رجعة عنه.