موعد جديد للجيش اليمني مع الإنتصارات.. ماذا فعل بالحوثيين؟ (تقرير)

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي


نفذت قوات الجيش الوطني، بدعم من تحالف دعم الشرعية في اليمن، عمليات نوعية في عزلة بني حسن في محافظة حجة، قامت خلالها بأسر عشرات من الميليشيا الحوثية المسلحة.


كما سقط عدد كبير من القيادات الحوثية ما بين قتيل وجريح، وتم ضبط عدد من المعدات العسكرية والتأكد من مقتل أحد القياديين الحوثيين وهو مهدي عبدالله المؤيد.


وأعلن الجيش اليمني ، استعادة مواقع من جماعة أنصار الله "الحوثيين"، في محافظة تعز جنوب غربي اليمن.


وقال اللواء 35 مدرع على صفحته في "فيسبوك"، إن قواته "تمكنت من التصدي لأكثر من 7 هجمات عنيفة شنتها مليشيا الحوثي على مواقع في جبهة الاقروض جنوب شرقي تعز".

وأضاف أن "مقاتلي اللواء استعادوا السيطرة على مواقع الهوبين والشقاق ومدرسة الخلل التي تسلل اليها الحوثيون، الخميس الماضي، في حين لاتزال الاشتباكات دائرة حول قمة جبل الرضعة".

وأكد "سقوط عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين خلال المواجهات، حيث سحبوا أكثر من 8 جثث لعناصرهم، فيما قُتل أحد أفراد اللواء".

وأشار إلى "استقدام الحوثيين حشوداً وتعزيزات كبيرة، بينها عربات شلكا ومدافع فولكان، وعربات بي إم بي".


و تمكن الجيش اليمني، من أسر 45 عنصرا من ميليشيا الحوثي الإنقلابية، خلال اليومين الماضيين، في عملية عسكرية بمديرية عبس التابعة لمحافظة حجة.


 ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" اليوم السبت، عن مصدر عسكري قوله، إن 45 مسلحا حوثيا أسروا من قبل قوات الجيش، منهم 5 جرحى، منذ بداية العملية التي انطلقت الخميس الماضي، مشيرا إلى أن قوات الجيش حررت عددا من القرى والمواقع في منطقة بني حسن التابعة لمديرية عبس، بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الحوثي، بينهم قيادي ميداني يدعى "مهدي عبدالله المؤيد"، ومرافقوه.


وقتل 85 من عناصر ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في عمليات للجيش الوطني اليمني بمناطق متفرقة من اليمن 28 مارس الجاري.


وبحسب «سكاي نيوز عربية»، أفاد موقع «سبتمبر نت»، التابع لوزارة الدفاع اليمنية، بأن قوات الجيش اليمني شنت هجمات على تجمعات للميليشيا الانقلابية التابعة لإيران على بيت اليزيدي والحريوه، والقدم، ومعرش، والاثلة، وتمكنت من الوصول إلى نقطة بيت العزاني خلف نقيل «حدة» والسيطرة عليها، وقطع خطوط إمدادها من نقيل حدة إلى بيت الشوكي وجبل الشامي.