بعد تحذيره من العودة بالجزائر لسنوات الألم... ما لا تعرفه عن الفريق أحمد قايد صالح

تقارير وتحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في ظل استمرار التظاهرات الجزائرية، احتجاجا علي ترشح الرئيس الجزائري "عبد العزيز بوتفليقة"، لولاية خامسة، حذر وزير الدفاع الجزائري ورئيس الأركان الفريق "أحمد قائد صالح"، من العودة بالبلاد لما اسماه بسنوات الألم والجمر، وذلك في تلميح إلي صعود التيار الإسلامي المتشدد وانقلابه في التسعينات ومقتل أكثر من 200 ألف جزائري.

يعتبر العديد من المراقبين للوضع الجزائري أن الفريق "أحمد قايد صالح"، يعتبر الرجل الأقوي والأقرب لتولي منصب رئيس الجمهورية في ظل الاعتراض على حكم "بوتفليقة"، جدير بالذكر أن الدستور الجزائري في تعديلاته لعام 1996 اعتبر مهام الدفاع الوطني من ضمن مهام رئيس الجمهورية، وكان أخر وزير للدفاع الجزائري سواء عسكري أو مدني يتولي المنصب هو اللواء "خالد نزار"،  والذي كان أحد مؤيدي الانقلاب على نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في ديسمبر 1991، وفي السطور التالية نبرز أهم المعلومات عن وزير الدفاع الجزائري الحالي والمرشح الأقرب لتولي منصب رئاسة الجمهورية  الفريق "أحمد قائد صالح". 

ولد الفريق أحمد قايد صالح في 13 يناير 1940 بولاية باتنة. التحق وهو شاب في الحركة الوطنية، في سن السابعة عشر من عمره، وتدرج بعد ذلك سلم القيادة ليعين قائد كتيبة على التوالي بالفيالق 21 و 29 و 39 لجيش التحرير الوطني، غداة الاستقلال و بعد إجراء دورة تكوينية بالجزائر، لمدة سنتين (02) والإتحاد السوفييتي سابقا، لمدة سنتين (02 كذلك من 1969 إلى 1971، حيث تحصل على شهادة خصوصا بأكاديمية فيستريل. كما شارك، سنة 1968، في الحملة العسكرية بالشرق الأوسط بمصر. تقلد بقوام المعركة البرية الوظائف التالية:

قائدا لكتيبة مدفعية،
قائدا للواء،
قائدا للقطاع العملياتي الأوسط ببرج لطفي/الناحية العسكرية الثالثة،
قائدا لمدرسة تكوين ضباط الاحتياط/البليدة/الناحية العسكرية الأولى،
قائدا للقطاع العملياتي الجنوبي لتندوف/بالناحية العسكرية الثالثة،
نائبا لقائد الناحية العسكرية الخامسة،
قائدا للناحية العسكرية الثالثة،
قائدا للناحية العسكرية الثانية.

تمت ترقيته إلى رتبة لواء عام 1993، وبتاريخ 1994 ، تم تعيين اللواء أحمد قايد صالح قائدا للقوات البرية،و بتاريخ 3 أغسطس 2004، تم تعيينه رئيسا لأركان الجيش الوطني الشعبي، و من ثم تقلد رتبة فريق عام 2006، منذ 11 سبتمبر 2013 تم تعيينه نائبا لوزير الدفاع الوطني ، رئيسا لأركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري.


 تمكن قايد صالح من الإطاحة بعدد كبير من كبار ضباط الاستخبارات ، وعلى رأسها محمد مدين " الجنرال توفيق" كانت تسعى للإطاحة بالرئيس خلال وجوده في فرنسا للعلاج.