الإمارات والصومال.. علاقات تاريخية تُوجت بدعم أبوظبي لجيش وشُرطة مقديشو

تقارير وتحقيقات

الشيخ محمد بن زايد
الشيخ محمد بن زايد وفرماجو

يعود تاريخ العلاقات بين أراضي ما يُعرف حالياً بالإمارات العربية المتحدة والصومال إلى العصور القديمة، حيث ذكرت وثيقة "بيريبلوس بحر إريترا" في القرن الأول الميلادي وغيرها من من الوثائق الأخرى، وقوع التبادلات التجارية المُبكرة بين التُجار الذين يقطنون دول المدن الواقعة في الساحل الشمالي للصومال مع التُجار الحميريين والسبائيين الذين بسطوا سيطرتهم على جُزء كبير من شبه الجزيرة العربية.

 

وحافظت دولة الإمارات على علاقات دبلوماسية مع الحكومة الوطنية الانتقالية في جمهورية الصومال ومن ثم الحكومة الاتحادية الانتقالية بعد اندلاع الحرب الأهلية في مقديشو عام 1991، كما دعمت أبوظبي المُبادرات الحكومية.

 

وقال محلل صومالي لموقع اليمن العربي، إن القوات التى تدربها الإمارات كانت مُدربة بشكل جيد وتقوم بدورها على أكمل في مواجهة الإرهاب، والأهم من ذلك أنها كانت تحصل على رواتبها فى موعدها بخلاف قطاعات أخرى فى قوات الأمن.

 

وإليكم أبرز ما قدمته دولة الإمارات للصومال:


- قدمت الإمارات دعماً رسمياً لقوة شرطة أرض البنط البحرية منذ تأسيسها عام 2010.


- كانت الإمارات العربية المتحدة والصومال من الدول المشاركة في تأسيس منظمة التعاون الإسلامي عام 1969.


- رحبت السلطات الإماراتية بتشكيل حكومة الصومال الاتحادية في شهر أغسطس عام 2012، وجددت تأكيدها على دعم الإمارات المستمر لحكومة الصومال ووحدة وسيادة أراضيها.


- يوجد للصومال سفارة في أبوظبي، وللإمارات العربية المتحدة سفارة في مقديشو.


 - في السنة الماضية 2017، أجرى الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو لقاء مع وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي الإماراتية ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وذلك على هامش قمة التضامن مع اللاجئين المنعقدة في العاصمة الأوغندية كمبالا.


- تعهدت دولة الإمارات خلال القمة بمبلغ 18.4 مليون درهم (5 ملايين دولار أمريكي) لدعم أزمة اللاجئين في أوغندا، بناءً على توجيهات القيادة الرشيدة للدولة.


- نفذت دولة الإمارات العربية المتحدة مشاريع تنموية وإنسانية ضخمة في العاصمة الصومالية مقديشو وباقي مُحافظات البلاد، وساهمت هذه المشاريع في تخفيف مُعاناة المتضررين من موجات الجفاف الذي ضرب مناطق شاسعة في البلاد.


- أكد المبعوث الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة مايكل كييتينج أن أبو ظبي تسهم بسخاء في الجهود الدولية الرامية إلى دعم الصومال في مساعيها لاستعادة الاستقرار والأمن بالبلاد.


- افتتحت دولة الإمارات العربية المُتحدة مُستشفى الشيخ زايد في الرابع من شهر يونيو عام 2015 بمُديرية عبدالعزيز بمقديشو بتمويل من دولة الإمارات التي نفذت كذلك مشروعات إنسانية وتنموية مُختلفة في البلاد، ويعد المُستشفى الوحيد الذي يُقدم الخدمات الطبية مجاناً للمواطنين الصوماليين ويستقبل يومياً أكثر من 300 مريض على الأقل.


- ساعدت الحكومة الصومالية في إعادة بناء جيشها، حيث أقامت قوة الواجب الإماراتية عدة دورات تدريبية تخرج منها الآلاف من الصوماليين تم تدريبهم لبناء الجيش والأجهزة الأمنية الصومالية.


- تدفع الإمارات رواتب 2407 من الجنود الصوماليين، كما قامت ببناء ثلاثة مراكز تدريب ومستشفى وطواقم طبية إماراتية لعلاج الصوماليين.


- كانت دولة الإمارات تشرف على برنامج قوات الشرطة البحرية في إقليم بونتلاند، وهي القوات المعنية بمكافحة الأرهاب والقرصنة.


- الإمارات واحدة من عدة دول خليجية فتحت قواعد لها على طول الساحل الأفريقى وتعهدت باستثمارات وتبرعات فى إطار المنافسة على النفوذ فى منطقة غير مستقرة لكنها ذات أهمية استراتيجية.