الفرق الهندسية للجيش الوطني تكشف عجز المليشيا في استغلال أهم أدواتها (تقرير)

تستمر مليشيات الحوثي الإيرانية، في تهديد أمن الملاحة البحرية بزراعتها المئات من الألغام البحرية بطريقة عشوائية مما يشكل خطرا على السفن التجارية.

 كيفية زراعة الألغام

كما تسببت ميليشيات الحوثي الإيرانية، في مأساة إنسانية تعرضت لها عائلة تهامية في محيط مديرية مدينة الحديدة على الساحل الغربي لليمن، بعد انفجار أحد الألغام التي زرعتها الميليشيات في رب أسرة مكوّنة من خمسة أفراد :الأب والأم وثلاثة أبناء"، فيما توفي اثنان من الأبناء بانفجار لغم آخر أثناء محاولتهما انتشال جثة والدهما، لتبقى جثث الثلاثة ملقاة على الأرض لأيام، تخوفاً من وجود ألغام أخرى حولها.

ورغم الجريمة البشعة، واصلت الميليشيات زرع مزيد من الألغام أمام منزل الأسرة، رغم محاولة الأم استعطافهم لمنعهم من تلغيم باب منزلهم، إلا أنهم طردوها من بيتها مع بقية أفراد الأسرة، باتجاه الخوخة، وأصبحت الأسرة مشرّدة، لا بيت ولا معيل، وباتت تعيش على المساعدات والهبات المقدمة من فاعلي الخير.

وتواصل ميليشيات الحوثي الإيرانية زراعة الألغام على أبواب المنازل، وفي وسط الأحياء السكانية في الحديدة، في انتظار مزيد من المآسي التي ستخلفها بحق المدنيين، كما هو الحال في معظم المناطق التي كانت تسيطر عليها الميليشيات.

كيفية انفجار الألغام البحرية الحوثية

 وحول هذا الأمر كشف الخبير العسكري، يحيى أبوحاتم، عن كيفية انفجار الألغام البحرية الحوثية، وقال أبو حاتم في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر، إن هذه الألغام تنفجر عن طريق أصوت محركات السفن، والاهتزاز الناجم عن الأمواج، والضغط بملامسة سطح السفن.

وتصدرت تعز قائمة المحافظات الأكثر تضرراً من تلك الألغام والعبوات الناسفة المحظورة دوليا، تلتها محافظة لحج ، ومأرب، وعدن، و البيضاء، و الجوف، ثم الضالع، و شبوة ، و أبين، ثم الحديدةن تتبعها صنعاء بواقع  تليها حجة، ثم صعدة، و عمران، ثم محافظتى المحويت وذمار.