في اليوم الوطني الـ 88.. كيف استطاعت المملكة على مدى السنوات ترسيخ دورها الرائد؟ «تقرير»

تقارير وتحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني الـ 88 في 23 سبتمبر، فخلال هذا التقرير نستعرض ونناقش ما حققته المملكة في تاريخها.

حيث كشف مراقبون " لليمن العربي"، أن العيد الوطني يأتي في مرحلة تشهد فيها السعودية "تحولاً عظيماً" بسبب رؤية 2030، حيث حققت السعودية  "نجاحاً مذهلاً، ولقد استطاعت المملكة، بحكمة قيادتها الراشدة على مدى السنوات، ترسيخ دورها الرائد على المستويات الداخلية والخارجية كافة، كما حافظت على الثوابت والقيم الإسلامية الكبرى، وعززت التوازن بين التنمية والترابط الاجتماعي، وحققت أسس التنمية المستقلة.

الجانب السياسي

فحول الجانب السياسي فكانت المملكة السعودية في الصدارة، ومن يود أن يرى الجانب الاقتصادي فهي في المقدمة، ومن يبحث في الجانب العسكري والأمني فهي في المركز الأول، ومن يتابع الجانب الإنساني فهي في المقدمة أيضاً.

العلاقات الإماراتية السعودية

كشف مراقبون "لليمن العربي" أن العلاقات الإماراتية السعودية متجذّرة وقائمة على أسس متينة وروابط أخوية وثيقة بين القيادتين والشعبين الشقيقين.

وكشف المراقبون "لليمن العربي"، أن السعودية والإمارات تجاوزتا مفهوم التعاون والتنسيق إلى مرحلة التكامل والشراكة الاستراتيجية الشاملة في مختلف القضايا والملفات.

ويعكس احتفاء الإمارات ومشاركتها الرسمية والشعبية في احتفالات اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية عمق العلاقات بين البلدين التي تجاوزت مفهوم التعاون الثنائي بين دول الجوار، لتنتقل نحو الشراكة الاستراتيجية التي تنسجم مع ما يجمعهما من علاقة تاريخية تعززها روابط الدم والإرث والمصير المشترك.

وشكلت العلاقة بين البلدين صمام الأمان ومرجعية رئيسية للتعامل مع جميع التحديات والمخاطر التي تهدد الأمن الجماعي العربي والخليجي وتقف عائقا في سبيل تحقيق التطلعات في الأمن والتنمية والاستقرار، وقد ظهر ذلك جليا في مواجهة التحديات في قضايا اليمن وإيران وغيرها من الصعوبات التي تواجه المنطقة.

وقطعت العلاقات الثنائية بين الإمارات والسعودية، خلال العقد الأخير، خطوات استراتيجية مهمة جعلت منها نموذجا لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الدول العربية، ومثالاً على الوعي المشترك بطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية المحيطة، وأهمية التعامل معها بسياسات ومواقف متسقة ومتكاملة، وقد عبر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن هذه القناعة خلال الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الإمارات في 3 ديسمبر الأول 2016 حينما غرد عبر حسابه الشخصي على تويتر قائلا: علاقات المملكة ودولة الإمارات تجاوزت العلاقات الدبلوماسية والتحمت لتكون علاقة العضد بعضيده.. نسأل الله أن يحمي هذا الجسد الواحد".

النساء السعوديات

أثبتت النساء السعوديات أنّهن قادرات على منافسة باقي نساء العالم، سواء في مستوى الكفاءات أو العلم أو المناصب التي تولّينها، فعلي سبيل المثال ، هيفاء المنصور، وهي أول مخرجة ومنتجة سينمائية في المملكة، إشتهرت بعد تقديمها فيلم "وجدة" الذي وصل إلى الأوسكار.

- لبنى العليان، من أشهر سيّدات الأعمال والإقتصاد، وهي الرئيس التنفيذي لشركة "عليان" المالية، كما أنّها أول امرأة عضو مجلس إدارة في البنك السعودي الهولندي.

- رجاء عالم، هي أديبة وكاتبة سعودية معروفة، لفتت أنظار العالم إليها بروايتها "طوق الحمامة"، وحازت على "جائزة بوكر للرواية العربية" عام 2011.

- نورة الفايز، شخصية سياسية واجتماعية نافذة، وهي أول امرأة تُعيّن نائب وزير في تاريخ المملكة بفضل خبرتها في مجال التعليم وتدريب المرأة.

- ريم أسعد، هي محلّلة وكاتبة إقتصادية محترفة، اختيرت ضمن قائمة أقوى 500 سيدة عربية، كما أنّها طوّرت القوانين الضرورية لوزارة العمل السعودية.

- منى أبو سليمان، إعلامية وناشطة إجتماعية سعودية، عُيِّنَت ممثلة للسعودية كسفيرة للنوايا الحسنة.

- سارة السحيمي، وهي سيّدة أعمال ورائدة إقتصادية وأوّل إمرأة تُعّين مديرة السوق المالية السعودية.