الأمين العام للأمم المتحدة يرحب باللقاء بين زعماء جيبوتي وإريتريا
رحب الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريس ، بالاجتماع بين رئيسي جيبوتي وإريتريا ، الذي عُقد يوم الاثنين في المملكة العربية السعودية ، ووصفه بأنه "خطوة أخرى في توطيد مكاسب السلام والأمن الأخيرة في منطقة القرن الأفريقي". .
وقال السيد غوتيريس في تصريح له متحدثًا باسمه إنه يأمل أن يؤدي اللقاء الذي سيعقد في جدة بين الرئيس إسماعيل عمر جيله وجيبوتي والرئيس الإريتري إسياس أفورقي إلى "بدء عملية تسوية جميع القضايا المعلقة بين البلدين وإقامة سلام أكبر". والاستقرار والتنمية في المنطقة "، وأعرب عن تقديره لقيادة المملكة العربية السعودية لجهودها في تسهيل هذا الحوار.
بدأ النزاع بين البلدين منذ أكثر من 10 سنوات ، وينبع من نزاع حدودي حول وضع جبل الدوميرا وجزيرة دوميرا ، قبالة سواحل جيبوتي وإريتريا ، اللذين يطالب بهما كلا البلدين.
ويأتي الاجتماع في جدة في أعقاب طلب قدمه سفير جيبوتي لدى الأمم المتحدة ، محمد سياد دوالي ، في تموز / يوليو ، للمساعدة في تسوية النزاع مع إريتريا.
يوم الأحد ، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بخطوة رئيسية أخرى لتحقيق السلام في المنطقة بتوقيع اتفاقية السلام بين إثيوبيا وإريتريا ، والتي أنهت عقودًا من الأعمال العدائية فوق منطقة حدودية متنازع عليها.