"عباس" يضع شروطاً لـ الموافقة بعد طلب "ترامب" لقائه

كشف التلفزيون الإسرائيلي، عن الضغوط التي يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أجل لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رغم الخلاف الذي يسيطر على العلاقة ما بين السلطة الفلسطينية، والإدارة الأمريكية.

ويسعى "ترامب" لعودة المفاوضات والعلاقات الأمريكية - الفلسطينية بعد قطعها في مارس الماضي بسبب قرار "ترامب" بنقل سفارة بلاده إلى القدس والاعتراف بها كعاصمة لإسرائيل.

ودعا الرئيس الأمريكي "عباس"، للقائه في الأمم المتحدة في 20 سبتمبر الجاري، حيث من المقرر، أن يلقي خطابه السنوي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأفاد التلفزيون الإسرائيلى بأن "ترامب" استعان بالأردن والقاهرة، للضغط على "عباس"، من أجل إعادة العلاقات الفلسطينية الأمريكية، فيما اشترط "أبو مازن" بأن يراجع "ترامب" قراراته السابقة لاسيما ملف القدس، وتمويل أونروا قبل إعادة العلاقات.