قناة "الغد المشرق" تستعرض آخر تطورات المعارك بين القوات الشرعية ومليشيا الحوثي

 

وقال العقيد الركن يحيى أبو حاتم الخبير العسكري والاستراتيجي إن الميليشيات الحوثية وبعد خسارتها منطقة الوازعية دأبت على محاولة التسلل والدفع ببعض العناصر التي استقدمتها من المحافظات الجبلية إلى هذه المنطقة لمحاولة احداث خرق عسكري في هذه المناطق أو لاستعادتها، ولذلك كان لزاماً على قوات العمالقة أن تقوم بتأمين المناطق المحررة بتنفيذ عملية هجومية وذلك عبر استغلال السلاح الجوي وعزيمة الرجال فاستطاعت تحرير مناطق جبلية شاسعة والتي تحكم السيطرة على طرق الامداد والاخلاء التي تستغلها الميليشيات الحوثية في دعم عناصرها في منطقة الكدحة.

 

وأضاف جمال محسن رئيس تحرير موقع اليمن العربي أن هذا التقدم العسكري الناجح يؤكد نجاح استراتيجية قوات الجيش الوطني في دحر الميليشيات الحوثية ومن جانب آخر بدأت الحلقات تضيق حيث بدأت الميليشيات الحوثية خسارة مناطق تلو الأخرى ولم يبقى لها الآن إلا الانسحاب نحو المناطق التي في الأصل كان قد بدأ عملياتها الانقلابية بها وهذه المناطق هي المعاقل الرئيسية للميليشيات الحوثية، ايضاً قطع طرق الامداد على الميليشيات الحوثية يسهل ويساعد على تنفيذ المعركتين الأهم وهما معركة تحرير الحديدة ومعركة تحرير صنعاء، وأن تضييق النطاق وشعورهم بالخطر وعدم امكانية وصول الامدادات العسكرية في الجبهات التي تقع تحت سيطرتهم تجعل الميليشيات الحوثية تتسارع في الانسحاب ووقع عدد كبير من الأسرى في يد قوات العمالقة، خصوصاً بعد أن أصبح واضحاً بأن العقيدة التي يزرعونها في نفوس أتباعهم بدأت تتهالك وبدأت تتساقط حيث أصبحوا يرون أن قياداتهم هم أول من بدأ بإعلان استسلامهم فإن وجود قيادي في الأسر هذا يؤكد بأنه لم يكن يريد أن يقاوم مثلما تأول الميليشيات الحوثية بل قام بتسليم سلاحه ونفسه لعدم رغبته بالمقاومة.