الحرس الثوري الإيراني يقتل أربعة شباب في مدينة مريوان

أعلنت المعارضة الإيرانية أنها تستنكر بشدة إحراق مراتع الغابات في مدينة مريوان مما أدى إلى استشهاد أربعة من الشباب  لهذه المدينة. 

وفي بيان حصل اليمن العربي على نسخة منه، أعربت المقاومة الإيرانية عن تعاطفها مع عوائل الشهداء والمواطنين المنتفضين في مريوان وتدعو عموم المواطنين في كردستان لاسيما شباب المدينة إلى دعم عوائل المصابين والتضامن معهم. الشهداء هم: شريف باجور؛ أميد كهنه بوشي (حسين زاده)؛ رحمت حكيمي نيا؛ ومحمد بجوهي.

وأوضحت أنه في صباح السبت 25 آب/أغسطس، قصفت قوات الحرس المجرمة، مراتع الغابات في مريوان وأحرقتها، بذريعة العثور على المحتجين والمعارضين للنظام. وإثر لهب النار المتصاعدة، انفجرت قذيفة مدفع غير منفلقة مما أدى إلى استشهاد أربعة حرّاس الغابة والشاب البطل الذي كانوا يحاولون إخماد الحريق. وكانت قوات الحرس قد قصفت طيلة الشهر الماضي عدة مرّات المراتع في غابات مريوان.

وعقب ذلك، تظاهر آلاف من المواطنين الغاضبين في مريوان في الساحة الرئيسية للمدينة (تقاطع شبرنك) تصدرتهم النساء والفتيات الباسلات. وكان المواطنون يهتفون «ليطلق سراح السجين السياسي»؛ «كل من هو محبّ للوطن ليلتحق بنا»؛ «كاك شريف دربك سالك»؛ «الشهيد لا يموت؛ كاك شريف لا يموت»؛ «طالما كردي على قيد الحياة، ستبقى كردستان»؛ و«القوات الأمنية أصبحت مصيبة لنا».

وكانت في الليلة قبل ذلك، المواطنون الطافح كيل صبرهم قد تجمعوا في وسط المدينة عقب إهمال البلدية للمشكلات الناجمة عن عدم سحب الأزبال والقمامات من المدينة والوضع غير الصحي الناتج عنه والرائحة الكريهة التي انتشرت في مناطق مختلفة في المدينة. إنهم أفرغوا القمامة وأحرقوها وبذلك أبدوا غضبهم للنظام الفاسد والقمعي الذي لا يعتني بأبسط حاجات المواطنين.