الدوحة ترسل ريالاتها القطرية لتركيا وتتناست القضية الفلسطينية

عرب وعالم

اليمن العربي

فضح الكاتب الإسرائيلي شمعون آران التخاذل القطري في مساعدة قطاع غزة.

واعتادت قطر المتاجرة بالقضية الفلسطينية لتحقيق مكاسب دولية، ولم تقدم على أرض الواقع مساعدات حقيقية واكتفت بتصريحات الشجب والإدانة. 

وقال آران أن الأشهر الماضية شهدت اتصالات مكثفة بين إسرائيل وأمريكا مع قطر، وسط مطالبات دولية تحث الدوحة على تدشين مشروعات إنسانية بالقطاع، موضحا أن صهر ترامب والمبعوث الأممي للشرق الأوسط زارا قطر للغرض نفسه، لتواصل الدوحة إصدار وعودًا زائفة بالتدخل السريع دون تحرك حقيقي.

تجلت الخيانة في تفضيل تميم لإنقاذ تركيا من أزمتها الاقتصادية وتجاهل غزة العربية، حيث ضخ استثمارات بـ15 مليار دولار وغض الطرف عن معاناة الفلسطينيين، بينما زرع محمد العمادي دميته في غزة لتفجير الوضع الداخلي، وحاول الأخير إبرام صفقات سياسية مشبوهة فتعرض للطرد من غزة، حيث بات واضحا أمام الجميع أن الحمدين انشغل بأجنداته الإرهابية وتاجر بالعمل الإنساني.