السياحة "تنفر" من قطر وإشغالات الفنادق عند أدنى مستوى

اقتصاد

اليمن العربي

تراجعت حركة السياحة الوافدة إلى قطر، بشكل كبير خلال النصف الأول من العام الجاري 2018، مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي 2017؛ ما أثر سلبا على القطاعات المرتبطة بها في مقدمتها القطاع الفندقي.

وفشلت الإجراءات القطرية المتمثلة في العروض الفندقية والتخفيضات في إثراء الحركة السياحية التي فقدت النسبة الكبرى من السياح الخليجيين الذين كانوا يمثلون أكثر من 50% من زوار الدوحة.

وبحسب تقرير لوزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية، هبطت السياحة الوافدة إلى قطر بنسبة 35.5% خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بالفترة ذاتها من 2017.

وبلغ عدد الزوار الأجانب الوافدين إلى قطر في الأشهر الـ6 الأولى من 2018، نحو 944.6 ألف سائح، مقارنة بـ1.463 مليون سائح في الفترة المقابلة من 2017.

يتزامن هذا التراجع، مع نفور السياح الأجانب من قطر بعد مقاطعة 4 دول عربية للدوحة لدعمها الإرهاب.

وقامت كل من السعودية والإمارات العربية والبحرين ومصر في يونيو من العام الماضي بقطع العلاقات الدبلوماسية، وخطوط النقل مع قطر بسبب دعم الدوحة للإرهاب.

وأدت مقاطعة قطر إلى تغير وجهة السياحة إلى المناطق والوجهات الأكثر استقرارا، بعيدا عن الدوحة، التي تواجه تهما بتمويل الإرهاب.

وبلغ عدد السياحة الوافدة من دول مجلس التعاون الخليجي، 101 ألف سائح، خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بـ639.1 ألف سائح في الفترة المقابلة من 2017.