مراقبون: الإمارات لعبت دورا رئيسيا لإنهاء أطول صراع في القارة السمراء

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد زكريا إبراهيم، الباحث بشؤون القرن الأفريقي، أن زيارة أبي أحمد، الثانية للإمارات، منذ توليه المنصب في أبريل/نيسان الماضي، تمثل تحولا كبيرا في العلاقات بين البلدين.

 

وأضاف، في تصريح لموقع "العين الإخبارية" الإماراتي، أن زيارة، أبي أحمد، والرئيس الإريتري تؤكد بوضوح أن الإمارات لعبت دورا تاريخيا في إنهاء أطول صراع في القارة السمراء، لتشكل منعطفا حاسما وتحولا لافتا للوضع الجيوسياسي بمنطقة القرن الأفريقي التي تُعَد من أكثر مناطق العالم اضطرابا.

 

من جانبه، قال الناشط السياسي الإثيوبي، أبرهام تولدي، إن التقارب بين الإمارات وإثيوبيا والإعلان عن ضخ الإمارات استثمارات بـ3 مليارات دولار أسهم إسهاما كبيرا في حل الأزمات التي تعصف بأمن منطقة القرن الأفريقي، والتي كان في مقدمتها الصراع بين أديس أبابا وأسمرا.

 

وأكد أن جهود الإمارات ستنعكس إيجابا على تعزيز الأمن والاستقرار في البلدين بشكل خاص وعلى القرن الأفريقي والمنطقة بشكل عام.

 

ورأى المحلل السياسي الكيني كينيدي وانجوي، أن المصالحة الإثيوبية-الإريترية تمثل اتجاهات تصالحية جديدة لإثيوبيا في الإقليم، وتعكس مصالح دولية وإقليمية ترسم توازنات قوى جديدة في مواجهة تمدد قوى أخرى لم يسمِّها قال إنها ظلت تعبث في أمن منطقة البحر الأحمر وتشكل تحديات أساسية لأمن الخليج العربي.

 

وأكد وانجوي بأن التوجه الإماراتي في القارة السمراء يجد ترحيبا واسعا من مختلف الشعوب الأفريقية، بعد أن نجحت دبلوماسيتها الداعية للسلام في إنهاء أطول حرب في المنطقة.