"مطار حمد" يتسول المسافرين و"القطرية" تبحث عن وجهة

عرب وعالم

اليمن العربي

سجل مطار حمد الدولي في قطر هبوطا حادا في عدد المسافرين خلال النصف الأول من عام 2018، بعد مقاطعة عربية للدوحة لدعمها الإرهاب. 

وقطعت السعودية والإمارات ومصر والبحرين العلاقات الدبلوماسية مع قطر، ما تسبب في وقف التجارة والسفر مع قطر منذ يونيو/حزيران 2017.

وأظهرت حسابات رويترز بناء على بيانات نشرها مطار حمد الدولي الأربعاء، أن عدد المسافرين الذين استخدموا المطار هبط 13% إلى 16.5 مليون مسافر في ستة أشهر حتى 30 يونيو/حزيران 2018، من 19 مليون مسافر في الفترة المماثلة من العام الماضي.

في وقت سابق، قالت وكالة "بلومبرج" الإخبارية الأمريكية، إن مطار حمد الدولي يعاني من هبوط أعداد المسافرين ورحلات الطيران بعد مقاطعة عربية للدوحة لدعمها الإرهاب.

وأشارت الوكالة الأمريكية، في سياق تقريرها لها عن تدهور حركة النقل الجوي والبري في قطر، إلى تدني أعداد الركاب التي انخفضت 11% وتراجع رحلات إقلاع وهبوط الطائرات 17%.

وأكدت تقارير دولية توقف شركات الطيران الأوروبية عن توجيه رحلاتها إلى قطر، وأن هذا أصبح أمرا سائدا، ليدخل بذلك الطيران القطري مرحلة العزلة الدولية.

وكشفت بيانات عن أن 90% من ركاب الخطوط القطرية من مسافري الترانزيت، ومعظمهم أصبحوا يتجنبون الرحلات التي تتوقف بالدوحة؛ نظرا لطول مسافات المسارات البديلة.

وكان الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، قد ذكر خلال معرض فارنبورو الجوي "من المحتمل أن نتكبد خسارة في سنتنا المالية الحالية 2018/2019"، لافتاً إلى ما تعانيه الشركة للتأقلم مع المقاطعة العربية المفروضة على الدوحة، والتي تمنعها من العمل على بعض المسارات الجوية. 

واضطرت الشركة إلى وقف رحلاتها إلى 19 وجهة واستخدام مسارات جوية أكثر تكلفة لتجنب المجال الجوي للدول المقاطعة منذ 6 يونيو/حزيران 2017، عندما قررت الدول الأربع قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب دعم الأخيرة للإرهاب.

وفي تقرير سابق نشرته وكالة "بلومبرج" الأمريكية، جاء فيه أن الخطوط الجوية القطرية خسرت ما يقرب من 11% من شبكتها حول العالم، و20% من العائدات منذ أن بدأت السعودية والإمارات ومصر والبحرين في قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية ووقف روابط النقل في 5 يونيو/حزيران 2017.