الإرهابي الليبي بلحاج يمجد قطر ويفضح علاقته بتنظيم الحمدين

عرب وعالم

اليمن العربي

في تأكيد جديد على الدور القطري الداعم للإرهاب والإرهابيين في المنطقة، كشف الإرهابي الليبي عبدالحكيم بلحاج عن علاقته بتنظيم "الحمدين" عبر رسالة تمجيد للدوحة.

وقال الإرهابي بلحاج، المدرج على قوائم الدول الداعية لمكافحة الاٍرهاب، إن قطر دعمت ما وصفهم بـ"الثوار"، في إشارة إلى المليشيات الإرهابية التي تقاتل في الأراضي الليبية.

ويرتبط بلحاج بعلاقة وثيقة مع الإرهابي القطري حمد بن فطيس المري، الذي كان على رأس القطريين الذين أرسلتهم الدوحة للعبث بالمقدرات الليبية، تحت ذريعة دعم الثوار الليبيين ضد نظام العقيد معمر القذافي.

وشارك الإرهابى المري في أعمال العنف في ليبيا عقب أحداث 17 فبراير، وقاد مجموعة من المقاتلين لدعم الإرهابي بلحاج وأمدتهم الدوحة بالمال والسلاح للإطاحة بالقذافي حليف قطر السابق.

وجاء تمجيد الإرهابي بلحاج في رسالة حاول فيها نفي التهم الموجهة له بدعم الاٍرهاب من جانب الكونجوس الأمريكي، حيث أعلنت لجنة الأمن القومي الفرعية أن قطر قدمت السلاح لبعض الإرهابيين في ليبيا؛ بهدف إسقاط نظام الرئيس الليبي الراحل القذافي خلال أحداث 2011.

وذكرت اللجنة، في بيان لها، أنه خلال أحداث 2011 في ليبيا "تلقى كوادر الإرهابي علي الصلابي بنادق هجومية وقاذفات قنابل صاروخية، وأسلحة صغيرة أخرى وتدريبا عسكريا من قطر".

وأضافت أن قطر أمدت أيضا الإرهابي بلحاج بـ3 شحنات على الأقل ذهبت إلى الجبل الغربي، حيث كان يقود بلحاج فرقة من المقاتلين المتمردين على نظام القذافي.

وأوضحت اللجنة أن الدعم القطري للمتطرفين في ليبيا لم يتوقف بعد الإطاحة بالقذافي في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، حيث دعمت قطر وتركيا عملية "فجر ليبيا" 2014، التي شنها المتطرفون ضد الحكومة المنتخبة والمعترف بها دوليا وطردها من العاصمة طرابلس.

وألقت اللجنة الضوء، في بيانها، على تاريخ الإرهابيين بلحاج والصلابي، ودورهما في نشر الفوضى في ليبيا، موضحة أن الإخونجي الصلابي كان يعيش في قطر قبل عام 2011، حيث تعلم على يد الزعيم الروحي لجماعة الإخوان الإرهابية يوسف القرضاوي، في حين قاد بلحاج "الجماعة المقاتلة" الليبية، وهي تابعة لتنظيم القاعدة ومصنفة كمجموعة إرهابية في الولايات المتحدة.

ونفذت "الجماعة المقاتلة"، حسب اللجنة، 3 محاولات اغتيال فاشلة ضد القذافي في التسعينيات، وبعدها فر بلحاج إلى أفغانستان، حيث طوّر علاقات وثيقة مع قادة القاعدة ورئيس حركة طالبان الملا عمر، وصدرت بحقه مذكرة اعتقال من الحكومة الليبية في عام 2002، فيما أعلن أيمن الظواهري أن جناح الجماعة المقاتلة قد انضم رسميا للقاعدة عام 2007.