حسين حنشي: الجزيرة وأخواتها تخدم حلف قطر وإيران.. وهذه رسالتي لـ"هادي"

أخبار محلية

اليمن العربي



قال الكاتب حسين حنشي، اليوم الخميس، "باعتقادي المرحلة لا تحتاج شد وجذب الان بل يجب إنجاح مرحلة ابتعاد الرئيس عبدربه منصور هادي عن الاخوان". 
 
وتساءل حنشي في منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" - رصده "اليمن العربي" - "قوات الحماية الرئاسية الى الحديدة ..ما وراء ذلك؟". 


وتابع "في الفترة الماضية قامت حملة إعلامية مساندة للحوثيين من قبل الاخوان وكالعادة بتقية خبيثة وحجج تظهر وكأنها وطنية وخائفة على (الدولة اليمنية)وكل ذلك من اجل عرقلة معركة الحديدة المهمة جدا والمحورية في الحرب". 


وقال "قامت قنوات الجزيرة وبلقيس بالدور الابرز وساندها نشطاء الاخوان بإعلامهم الالكتروني في المواقع وحتى صفحاتهم الشخصية" .

وأضاف "كانت الحملة ترتكز على فكرة كوّن (القوات التي تقاتل في الحديدة هي القوات الجنوبية الانفصالية القوات التي يقودها طارق صالح قوات الحراك التهامي )كما يرددون وهي قوات كما يقولون لا تعترف بالشرعية اذا فالشرعية والدولة اليمنية مغيبة وهذه معركة لا تعني صلب عمل التحالف اَي (اعادة الشرعية ).

وزاد "ظهر على قناة الجزيرة ياسين التميمي ونبيل البكيري وغيرهم كل يوم في برامج ما وراء الخبر والحصاد والنشرات ليسوقون  لهذه الفكرة التي الغرض الاول منها تعطيل المعركة ليس الا خدمة لحلف قطر ايران وضد التحالف العربي ونشرها كل نشطاء الاخوان بحساباتهم"  .

وقال "كان لابد من كسر ذلك وللامانة بعد عودة الرئيس هادي وتصالحه  مع التحالف ورغم استماتة الاخوان في عودة الرجل الى الحضن الاخواني وتفريقه عن التحالف واختراع موضوع المهرة كما سقطرى وهذه المرة ضد السعودية وبنفس مفردات سقطرى ضد الامارات الا ان الرئيس اثبت شيء من الابتعاد عنهم والقرب من التحالف". 


ومضى "نسق الرئيس مع التحالف إرسال قوات تتبع الرئيس هادي ممثلة في الحماية الرئاسية الى الحديدة للالتحاق بالقوات المقاتلة هناك فذهبت قبل ايّام كتائب من الحراسة تبعتها اليوم كتائب اخرى وهذه ضربة معلم من الرئيس والتحالف". 


وتابع "كذلك رفض الرئيس لخطة الحوثيين المناورة التي تقترح (تسليم إشراف اممي فقط على الموظفين الحوثيين الذين يديرون الميناء للرقابة على تهريب الأسلحة مع بقاء قوات الحوثي بالحديدة كما هي مع تسليم ايرادات الميناء للبنك المركزي بعدن مقابل تسليم البنك المركزي للحوثيين مبالغ هائلة تتمثل في رواتب الموظفين عسكريين ومدنيين في مناطق الحوثي )". 


واختتم "التحالف العربي يعرف انه والقوات المشتركة قادرين على الحسم ولا يفضّل الموافقة على مقترح الحوثيين لكن لايستطيع هو دستوريا ولا اخلاقيا رفض اَي تفاوض بين الشرعية والتحالف وعودة الرئيس هادي للعمل من عدن كان من اجل ذلك وكان الرئيس عند مستوى الحدث والاتفاق وفعل ما هو منسق معه".