محللون: تنظيم الحمدين يهدف إلى شرعنة مليشيا الحوثي

أخبار محلية

صور ارشيفية
صور ارشيفية

أكد محللون وناشطون يمنيون، أن الدور الإماراتي في اليمن رائد ونموذجي منذ عاصفة الحزم، وأن المؤامرة القطرية الإخوانية الصادرة عن تنظيم الحمدين الإرهابي بالدوحة بشأن جزيرة سقطري يخدم الانقلاب الحوثي، لكنها ستفشل في النهاية.  

وأشار ناشطون، إلى أن الإسناد الكبير للقوات المسلحة الإماراتية كان الموجع للانقلاب الحوثي، في جبهات الساحل الغربي لليمن، وكبدهم خسائر فادحة، سواء بالإسناد الجوي، أو دعم قوات الجيش اليمني، والمقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق محمد عبدالله صالح، بكل تشكيلاتها من مقاومة جنوبية وتهامية وألوية العمالقة.

وعد الكاتب والمحلل السياسي اليمني، نجيب غلاب، الضجيج الصادر من شبكات تنظيم الحمدين الإرهابي يخدم مليشيا الحوثي الإيرانية.

وقال غلاب وفقاً لـ" العين الإخبارية"، إن تنظيم الحمدين يهدف إلى شرعنة مليشيا الحوثي وجعلها مركزا مسيطرا شمالا، والدخول في فوضى كبيرة بالمناطق المحررة وخلق الحروب الأهلية.

وأشار الباحث اليمني، إلى أن تنظيم الإخوان - قطر، يهدف إلى بناء نزاعات مستدامة وانقسام جغرافي وطائفي. 

وأكد غلاب أن تنظيم الإخوان سيفشل في حملته الأخيرة التي تهدف إلى حرف مسار المعركة الرئيسية ضد الانقلاب، وأن أكثر ما سيفعلونه هو إطالة أمد المعركة فقط ومأساة اليمنيين.

وذكر غلاب، أن الحملات الممنهجة التي يشنها الإخوان، والضجيج حول سقطرى، تهدف إلى ابتزاز التحالف العربي بشكل فج.

ومن جانبه، قال عبد الناصر المملوح، المدير الإعلامي في المؤتمر الشعبي العام، إن الحملة الإخوانية بخصوص جزيرة سقطرى ليست عفوية، كون الإمارات لها وجود عسكريا في إطار التحالف في أكثر من محافظة يمنية.

وأوضح المملوح وهو مدير تحرير صحيفة "اليمن اليوم" لـ" العين الإخبارية" أن هذه "الزوبعة التي أثارها حزب الإصلاح المنتمي لتنظيم الإخوان باليمن ومليشيا الحوثي الانقلابية وقطر حول وجود الإمارات في سقطرى تأتي تزامنا مع الضغط العسكري على مليشيات الحوثي في جبهات الساحل الغربي".

ولفت المملوح، إلى أن "الدور القطري في هذه الزوبعة واضح جدا والحبل السري في الموضوع بين الإخوان والحوثيين في اليمن هو نفسه الحبل السري بين قطر وإيران".  

وقال محمد أنعم، القيادي في المؤتمر الشعبي العام، إن ما تثيره جماعة الإخوان مع قطر والحوثيين بشأن دور الإمارات العربية المتحدة في محافظة سقطرى ليس سوى ضجيج ستأخذه الرياح بعيدا.

وأكد "أنعم" في مقال له، أن للإمارات حضورا في وجدان اليمنيين ولا يستطيع الإخوان والحوثيين إخفاء أدوارهم القذرة ومؤامراتهم على اليمن والأشقاء مهما حاولوا أن يقدموا أنفسهم.

وأكد ناشطون، أن الدعم دور الإمارات كان حاسما في تحرير عدد من المحافظات اليمنية من الانقلاب وكذلك دحر العناصر الإرهابية من المناطق المحررة من خلال عدد من العمليات العسكرية.

وقال الناشط الجنوبي محمد اليزيدي، لـ" العين الإخبارية، إن الإمارات تمكنت من تأهيل قوات يمنية نموذجية في مكافحة الإرهاب، وتطبيع الحياة بالكامل في المناطق المحررة.

وأضاف:" هناك حالة جحود ونكران من قبل تنظيم الإخوان وخلايا قطر حول الدعم الإماراتي لجزيرة سقطري".

ولفت الناشط اليمني، إلى أن الإمارات دعمت مؤخرا مشاريع تربوية في محافظة أبين بما يعادل مليون درهم، من حيث ترميم عدد من المدارس.

وقال الناشط الجنوبي، محمد اليزيدي، لـ" العين الإخبارية، إن "الدعم الإماراتي لم يقتصر على ترميم المدارس وتوفير خدمات الكهرباء التي خذلتنا الحكومة بها، فقد قامت بتقديم 30 ألف درهم لإنجاح الامتحانات الأساسية هذا العام، وسلمتها إلى مدير مكتب التربية، كمساعدة لتسيير الامتحانات، بحيث يتم صرف المبلغ على المعلمين الذين قاموا بمراقبة الامتحانات وتصحيح إجابات الطلاب".

وأطلق ناشطون يمنيون، مساء الأحد، هاشتاقا في وسائل التواصل الاجتماعي، تحت عنوان "ماذا قدمت الإمارات لليمن"، تطرقوا من خلاله إلى أبرز الأدوار التي قدمتها دولة الإمارات لليمن عسكريا في إطار التحالف العربي، وخصوصا فيما يتعلق بإعمار جزيرة سقطرى.