الاسلاميون يخسرون في ليبيا آخرها أزمة الدستور

عرب وعالم

صور ارشيفية
صور ارشيفية

يواصل الاسلاميون خسارتهم أمام الشارع الليبي منذ اندلاع الثورة الليبية وليس انتهاء بأزمة الدستور التي تشهدها البلد في الوقت الراهن.


وبحسب تقرير للمرصد الليبي فقد وصف ما يجري بغض النظر عن مدى صحة الإتهامات التي وجهها النشطاء والمدونون وبعض أعضاء الحركات المدنية لحراكي ( 30 مارس والاستفتاء أولا ) بتلقي الدعم من جماعة الاخوان المسلمين وذراعها السياسي حزب العدالة والبناء والمرتبطين بهم او من حكومة الوفاق ، إلا أن فشل تظاهرة الجمعة المطالبة بدعم الاستفتاء على الدستور لا يعد إلا دليلاً إضافياً على مدى وعي ورفض الشارع لتيار الاسلام السياسي بمختلف صنوفه ولكل شأن يتصدره او يصدر عنه مهما كان جيداً أو على النقيض من ذلك.



وكان ناشطون ليبيون قد وجهوا اتهامات واضحة ضد حراك 30 نوفمبر واعتبروه أنه مجرد حراك اخواني تدعمه قناة الجزيرة.


وبحسب مراقبون فإن جماعة الاخوان المسلمين  وذراعها السياسي تعلم علم اليقين بأن الدستور حتى و أن تم الاستفتاء عليه فأنه لن يتحصل على ثقة الشعب لما فيه من عيوب ، لتكون الجماعة ربحت بذلك على الاقل سنة إضافية على صعيد تعطيل الانتخابات مابين عملية الاستفتاء والاعداد لها ، وسنة أخرى وربما أكثر للانتهاء من إعداد دستور جديد ، وبذلك فأن التمسك باستفتاء على دستور جدلي لا يعني الا نتيجة واحدة وهي تعطيل الانتخابات الى سنة 2020 على الاقل .