تعرف حجم العمليات الإغاثية للهلال الاحمر الإماراتي في العالم خلال 2017

عرب وعالم

صور ارشيفية
صور ارشيفية

كشف التقرير السنوي لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي حجم العمليات الإغاثية الخارجية للهيئة والتي تأتي ضمن أولويات هيئة الهلال الأحمر في التصدي لآثار الكوارث والأزمات وتخفيف حدتها على المتضررين و الضحايا.

وأشار التقرير إلى أن قيمة العمليات الإغاثية التي تم تنفيذها خلال العام الماضي بلغت 243 مليونا و 656 ألفا و 282 درهما وشملت عشرات الدول حول العالم حيث احتلت إغاثات اليمن واللاجئين السوريين والمتأثرين من الأحداث في الصومال وميانمار والسودان والمكسيك مراكز متقدمة في قيمة وحجم الإغاثات المنفذة لصالح المتضررين في تلك الدول.

وبين التقرير أن الهيئة قدمت إغاثات أخرى لعدد من الدول وذلك مساهمة من الهيئة في تخفيف الأضرار التي لحقت بعضها بسبب الكوارث المتمثلة في الفيضانات والأمطار و الزلازل و الجفاف والتصحر إلى جانب دعم القضايا الإنسانية للفئات الأشد ضعفا في البعض الآخر .

وجاء في التقرير السنوي لمبادرات الهلال الأحمر الإماراتي خارج الدولة أن الهيئة تهتم كثيرا بالمشاريع الإنشائية و التنموية ومشاريع إعادة الإعمار وتأهيل البنية التحتية في الدول المنكوبة والمتأثرة بفعل الكوارث والأزمات حرصا منها على إزالة آثار الخراب و الدمار الذي تخلفه تلك الكوارث والأضرار التي تلحق بالمستفيدين من خدمات تلك المشاريع الحيوية خاصة في مجالات الصحة والتعليم والإسكان والمرافق العامة المرتبطة مباشرة بقطاعات واسعة من الجمهور .

وأشار التقرير إلى أن قيمة هذا البند بلغت خلال العام الماضي 108 ملايين و432 ألفا و 900 درهم تضمنت تنفيذ 9 آلاف و 834 مشروعا تنمويا في المجالات السكنية والصحية والتعليمية والاجتماعية والخدمية ..واستفادت من هذه المشاريع 22 دولة شملت اليمن وأثيوبيا وألبانيا والبوسنة والهرسك والصومال والسودان والنيجر والهند واندونيسيا وأوغندا وباكستان وبنين وبوركينافاسو وتشاد وتوجو وسيراليون وغانا وقرغيزيا وكازاخستان وكينيا ومالي وموريتانيا .

وتضمن هذا البند أيضا تنفيذ مشاريع تعزيز القدرات وهي عبارة عن مشاريع صغيرة تملكها الهيئة للأسر الفقيرة والمتعففة لتديرها بنفسها وتدر عليها دخلا ثابتا يعينها على تصريف أمور حياتها بدلا عن المساعدات المباشرة و الآنية التي تنتهي بوقتها و لا تفي بالغرض المطلوب .

وتقدم هيئة الهلال الأحمر مساعدات متنوعة للأفراد والمؤسسات وجمعيات النفع العام في عدد من الدول إلى جانب برامج رمضان والأضاحي الموسمية حيث بلغت قيمة هذا البند خلال العام الماضي 21 مليونا و 883 ألف درهم واستفاد منها 709 آلاف و 798 فردا و 220 جهة محلية في حوالي 60 دولة في آسيا و أفريقيا و أوربا و أمريكا اللاتينية .

وأكد تقرير الهيئة أن برامج الهلال الأحمر في مجال رعاية وكفالة الأيتام تشهد توسعا مستمرا نظرا للعناية الكبيرة التي توليها الهيئة لهذه الفئة الهامة في المجتمع والإقبال الكبير من الخيرين والمحسنين على مساندة جهود الهيئة في هذا الجانب الحيوي حيث تميزت الهيئة بدرجة كبيرة في مجال برامج كفالة ورعاية الأيتام وحشد التأييد لأوضاعهم الإنسانية.

وبلغ عدد الأيتام المكفولين لدى الهيئة حتى نهاية العام الماضي 88 ألفا و 451 يتيما يتواجدون في 19 دولة حول العالم وبلغت قيمة كفالاتهم خلال 2017 // 140 مليونا و 99 ألفا و 542 درهما // .

وفي محور آخر أوضح التقرير أن الهيئة تنفذ مشروع كفالة الأسر المحتاجة والمتعففة والتي لا تقوى على مواجهة ظروف الحياة نسبة لأوضاعها الاقتصادية السيئة وضيق ذات اليد مما يجعلها عرضة للكثير من المخاطر لذلك عمدت الهيئة إلى كفالة هذه الأسر التي بلغ عددها العام الماضي 926 أسرة إلى جانب كفالة 623 من أصحاب الهمم و 136 طالبا في عدد من الدول التي تشهد أزمات إنسانية حادة.