خبراء: الاغتيال بالسم أحد أبرز طرق تنظيم الحمدين للتخلص من الخصوم

عرب وعالم

اليمن العربي

قال خبراء إن الاغتيالات بـ”التسميم” تعد أحد أبرز طرق نظام تميم والحمدين للتخلص من خصومه السياسيين.

 وأكدوا أن التنظيم يحاول اغتيال الشيخ عبدالله بن علي آل الثاني، بعدما أعلن رفضه لسياسات الدوحة الداعمة للإرهاب والعابثة بأمن المنطقة.



وطبقا لصحيفة الرياض فإن الأنباء الواردة من داخل عائلة آل خليفة القطرية، تشير إلى وجود نوايا مبيتة من تنظيم الحمدين لاغتيال الشيخ عبدالله بن علي آل الثاني عن طريق “السم”، وهو ما اعتبره شيوخ بالعائلة الحاكمة في قطر امتداداً لمسلسل الاغتيالات بـ”السم” الذي طال الشيخ سحيم بن حمد آل الثاني أول وزير خارجية لقطر، والذي عُرف بالقيادة السياسية المحنكة، وكذلك الحال بالنسبة للشيخ سعود بن محمد آل ثاني وزير الثقافة والتراث السابق ابن عم أمير قطر الحالي، والملقب بجامع الفنون القطري، حيث توفي عن عمر ناهز 48 عاماً، بعدما أقيل من منصبه عام 2005، وأفادت تقارير وقتها بعدم رضا أمير قطر عنه.



وكان الشيخ فهد بن عبدالله آل الثاني ابن عم أمير قطر الحالي، كشف عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عن محاولة تنظيم الحمدين اغتيال الشيخ عبدالله بن علي آل الثاني بـ”السم”، قبل أن يغادر قطر.



ونقل الشيخ فهد عن الشيخ عبدالله قوله: “والله لو جلست في قطر كان لحقت الشيخ سحيم الذي مات مسموماً على يد تنظيم الحمدين”.




وتابع: “الشيخ يعيش معاناة صعبة خوفًا على أولاده في الدوحة، والتهديدات التي يتلقاها”.



ولفت اللواء نور إلى أن اعتماد تنظيم الحمدين على “السم” كأداة لتنفيذ اغتيالات معارضيه الداخليين، يشير إلى اختراق الموساد الإسرائيلي للقرار القطري، موضحاً أن الموساد لديه وحدة كاملة مختصة بأمور دارسة وتنفيذ الاغتيالات وتطويرها وإخضاعها لأحدث تكنولوجيا، كما ظهر في عملية اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، باستخدام مادة سمية انتشرت في جسده على مدار عدة أشهر حتى لفظ أنفاسه الأخيرة دون ظهور علامات واضحة حول تعرضه للتسمم وأيضاً دون اغتيال مباشر يؤلب الرأي العام الفلسطيني والدولي، وهو ما يطبقه تنظيم الحمدين من خلال حلقة الوصل بينه وبين إسرائيل المتمثلة في عضو الكنيست الصهيوني السابق ومستشار أمير قطر الحالي عزمي بشارة.