صحفي إيراني يكسر أحد القوانين الإيرانية بسبب صالح.. وهذا عقابه

أخبار محلية

صالح
صالح

كشف صحفي في التلفزيون الإيراني، عن مفاجأة عندما كان يدير حوارًا تلفزيونيًا، لمناقشة مستقبل الأوضاع في اليمن، بعد مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح على يد ميليشيات الحوثي.


وتطرق الصحفي وحيد يامين بور، الذي ينتمي للمتشددين وعلى صلة بالأجهزة الأمنية في إيران، قبل أن يختم حلقته في وقت متأخر من مساء أمس، عقب مدحه الحوثيين لقتلهم صالح.

 

وقال يامين: “نحسد اليمنيين الذين استطاعوا بسهولة قتل الخونة، لكن هذه السلطة في التعاطي مع الخونة داخل إيران غير متاحة لمعاقبتهم كخونة”.

 

ودعا يامين بور “السلطات الإيرانية على إتاحة هذه الفرصة للشعب للتخلص من الخونة عبر القانون”.. وفق "أرم نيوز".

 

ونالت هذه الدعوة من أشهر الصحفيين الإيرانيين ردود فعل متباينة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وأعتبر البعض هذه الدعوة "دعوة لقتل زعيمي التيار الإصلاحي اللذين يقبعان تحت الإقامة الجبرية، وهما مير حسين موسوي ومهدي كروبي".

 

وناقشت وكالة أنباء “تابناك” التي يمولها سكرتير مجلس تشخيص مصلحة النظام القائد السابق للحرس الثوري، محسن رضائي، الدعوة التي أطلقها الصحفي وحيد يامين بور.

 

وبحسب تقرير الوكالة، “ووفقًا للمادة 286 من قانون العقوبات المعدل في إيران، فإن جزاء هذا الصحفي سيكون الإعدام بسبب التحريض، واستهداف الأمن الداخلي، والتحريض على الاضطرابات في البلاد، وهي تدخل ضمن الإفساد في الأرض، ويستحق الإعدام”.

 

وبحسب المادة القانونية فإن "الجميع ملتزمون بقوانين إيران، فإن ارتكاب أي عمل ضد السلامة الجسدية للأشخاص، والجرائم ضد الأمن الداخلي أو الخارجي للدولة، ونشر الأكاذيب، واستهداف النظام الاقتصادي في البلاد، وإلحاق الدمار بالمؤسسات العامة والخاصة، وانتشار مراكز السامة والبيولوجية والخطرة أو التواطؤ فيها، هو من النوع الذي يسبب اضطرابًا شديدًا في النظام العام للبلد، وانعدام الأمن أو تسبب بأضرار كبيرة على السلامة الجسدية للأفراد أو الممتلكات العامة والخاصة هو مصداق للمفسد في الأرض، ويستحق الإعدام، وهذا الحكم ينطبق على المذيع وضيوفه ويطبق فورًا".