مصادر مقربة من حزب صالح تكشف أسرار لأول مرة حول دفنه

أخبار محلية

اليمن العربي

قالت مصادر مقربة من حزب صالح أن جثمان الرئيس السابق علي عبدالله صالح دفن سرا صباح أمس (السبت)، في مقبرة بمسقط رأسه في قرية الأحمر بسنحان جنوب شرق صنعاء.


وأوضحت المصادر، أن عملية الدفن تمت وسط تكتم شديد مُنع فيه الحاضرون من حمل هواتفهم، واقتصرت على عدد محدود لم يتجاوز 20 شخصاً منهم نجله مدين، ونجل شقيقه محمد صالح، ورئيس مجلس النواب يحيى الراعي، والقيادي الحوثي أبو علي الحاكم.


وذكرت المصادر بحسب ما نقلت عنها صحيفة عكاظ، أن جثمان الأمين العام لحزب المؤتمر عارف الزوكا ووري الثرى بمسقط رأسه في صعيد شبوة في جنازة كبيرة حضرها أكثر من ألف شخص من قبائل شبوة وحزب المؤتمر وأقاربه أمس.


وذكرت مصادر قبلية في صنعاء لـ«عكاظ»، أن الميليشيات الإرهابية فرضت شروطا على تسليم جثث قيادات حزب المؤتمر، منها تقديم التزام خطي بعدم تشريح الجثث ودفنها سراً، ما يؤكد أن قادة المؤتمر تعرضوا للإعدام الجماعي والتنكيل والتمثيل بجثثهم. وأوضحت المصادر، أن عائلة حسين الحميدي قائد الحرس الشخصي للرئيس السابق علي صالح رفضت استلام جثته بشروط حوثية.


من جهته، حذر رئيس الوزراء ، أحمد بن دغر، من تقسيم حزب المؤتمر بعد أن وحدته الانتفاضة الشعبية، وقال «سيرتكب المؤتمريون خطأً كبيراً، إن قبلوا بالتقسيم، وأكد أن كل خطوة نحو تقسيم المؤتمر، هي خطوة أخرى نحو المجهول، سينهار الحزب بسبب جهلنا»، مؤكداً أن المعركة مع الحوثيين هي معركة مع الإيرانيين.