هكذا بدت مدينة صنعاء بعد يوم من مقتل الرئيس السابق صالح

أخبار محلية

صور ارشيفية
صور ارشيفية

رغم الهدوء الذي ساد العاصمة صنعاء عقب مقتل الرئيس السابق صالح يوم أمس على يد مليشيا الحوثي إلا أن هناك ترقبا وخوفا لدى الناس.

وكانت المواجهات قد توقفت بعد إعلان وزارة الداخلية التابعة لمليشيا الانقلاب مقتل الرئيس السابق.

ويقول عبد السلام المطري إن هذا الهدوء يبعث على الخوف أكثر مما يبعث على الطمأنينة.

ويضيف المطر: كنا متفائلون خلال المواجهات، خصوصا مع تراجع مليشيا الحوثي، رغم أن كل شيء توقف في العاصمة حينها، إلا أننا الآن نشعر بقلق كبير.

وفي صبيحة اليوم التالي لمقتل صالح، بدت صنعاء كما كانت عليه قبلا، شوارع متسخة وأرصفة تغطيها أكوام القمامة، ومحلات معظمها مغلق، باستثناء توقف أصوات رصاص المواجهات.

أما أجواء صنعاء فلا يتوقف تحليق طيران التحالف العربي فيها، وقد شن أكثر من مئة غارة منذ يوم أمس.

الحج حسين، وهو كهل تجاوز السبعين، يقول إن الجو في صنعاء حاليا، مختلف، وهو بحسبه، غير معهود منذ سنين.

ويضيف: يبدو أنهم سيحكون ويتحكمون لمدة طويلة، وأملنا بالله أن لا يكون هذا الشعور صحيحا.

وبرغم توقف المواجهات، يوم أمس، في الأحياء التي كانت ملتهبة داخل العاصمة، إلا أن كثيرا من سكان منازلها الذين غادروها أثناء المواجهات لم يعودوا إليها.

ويقول أحد سكان الحي السياسي: أنا قلق من العودة رغم أن المواجهات توقفت، ولا أدري ما هو سبب قلقي.

ويستدرك: هناك عدم اطمئنان عام من الحوثيين الذين لم يراعوا حرمة المنازل خلال مواجهاتهم مع قوات صالح.