اتهام موظف فى بعثة الأمم المتحدة بدارفور بالاعتداء الجنسى على قاصر

عرب وعالم

أرشيفية
أرشيفية



أعلنت بعثة الأمم المتحدة فى ولاية دارفور المضطربة، أمس الثلاثاء، أن موظفا مدنيا سودانيا فى البعثة تم توقيفه واتهامه بالاعتداء الجنسى على قاصر.

وقال أن الشرطة السودانية أبلغت البعثة باعتقال المشتبه به الأحد، وقالت أن كلا من المتهم والضحية المفترض لواقعة الاعتداء فى الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، هما سودانيان.

ووقال رئيس البعثة جيريمايا مامابولو فى بيان "تدين البعثة، بأقوى عبارات ممكنة، أى حالة من الاستغلال الجنسى والاعتداء الجنسى المرتكبة من موظفى الأمم المتحدة فى منطقة دارفور"، وأضاف "نطبق سياسة عدم التسامح فى مثل تلك الحوادث المقيتة ولن نتسامح أو نتغاضى على ارتكاب مثل تلك الأعمال".

وكون المتهم موظفا مدنيا ومواطنا سودانيا، فهو لا يتمتع بالحصانة الممنوحة للموظفين الاجانب فى البعثة الدولية.

ويقول المسؤولون السودانيون ان النزاع فى دارفور انتهى، لكن خبراء حقوق الانسان فى الامم المتحدة يشيرون باستمرار الى حالات انتهاكات بينها عمليات اغتصاب فى مخيمات النازحين.

وإندلعت الحرب فى دارفور فى 2003 عندما قام أفراد من أقلية اتنية بتمرد ضد حكومة الرئيس عمر البشير وغالبيتها من العرب، والتى يتهمونها بالتمييز الاقتصادى والسياسى ضدهم، وتقول الأمم المتحدة أن النزاع أودى بحياة 300 ألف شخص وأدى الى نزوح أكثر من 2,5 مليون آخرين.

وتم نشر بعثة حفظ السلام المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقى فى إقليم دارفور (يوناميد) عام 2007 لفض النزاع، ويجرى حاليا خفض عديد البعثة.