حاكم الفجيرة : شهداء الإمارات أوضحوا للعالم أجمع ما تحمله نفوسهم الوفية

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد حاكم الفجيرة الشيخ حمد بن محمد الشرقي، إن شهداء الإمارات أوضحوا للعالم أجمع ما تحمله نفوسهم الوفية من قيم النبل والإنسانية والانتماء والوفاء لهذا الوطن.  

وقال أن الـ 30 من نوفمبر يوم للفخر والنور الذي يضيءُ لأبناء الإمارات البررة دروب العزة والبطولات التي يرويها التاريخ وتستذكرها الأجيال.

وتحتفل الإمارات في الـ30 من نوفمبر كل عام بيوم الشهيد الإماراتي .

وقال حاكم الفجيرة أن إقرار يوم 30 من نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد في دولة الإمارات مناسبة جليلة وذكرى عظيمة نمجد فيها أبطال الإمارات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصةً في سبيل إعلاء كلمة الحق، والوقوف إلى جانب إخوانهم في الذود عن الأرض وصون العرض.

وأضاف "إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم الحكام تسعى إلى تأصيل قيم الإنسانية والعطاء في نفوس أبنائها وبذل الغالي والنفيس لرد الشرعية إلى أصحابها وتلبية نداء الواجب والقومية ودحض الإرهاب ومحاربة الباطل.. ولا تملك الإمارات أغلى من أرواح أبنائها الذين سطروا بتضحياتهم وبدمائهم الطاهرة ببسالتهم المعهودة وشجاعتهم في الميدان أسمى معاني الإنسانية حيث أوضحوا للعالم أجمع ما تحمله نفوسهم الوفية من قيم النبل والإنسانية والانتماء والوفاء لهذا الوطن".

أكد الشرقي إن وقوف دولة الإمارات جنباً إلى جنب مع الدول الشقيقة والحليفة في عاصفة الحزم لخير دليل على الحرص الكبير لقيادة الإمارات الحكيمة على انتهاج خطى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " في طريق الوحدة والترابط بين الإخوة والأشقاء والسعي الحثيث للحفاظ على مكتسبات الوطن وإعلاء رايته إيماناً منها بأن النهج واضح يستدل باعتصام المبدأ وقوة العزيمة.

ولفت إلى أن " يوم الشهيد " الإماراتي سيبقى هو يوم للفخر والتمجيد والتبجيل بأسماء الشهداء الخالدة عبر الزمان والنور الذي يضيء لأبناء الإمارات البررة دروب العزة والبطولات ويستكمل مسيرة الاتحاد بخطى ثابتة متينة بما تركوه من قصص في ساحات المجد والشرف في سبيل أن تظل راية دولة الإمارات في المعالي خفاقة على أكف تضحياتهم الخالدة يرويها التاريخ وتستذكرها الأجيال القادمة.