إحتجاز الحريري وهادي ومقتل مقرن وهروب أمير.. من يقف خلف الاشائعات التي تطال السعودية؟

أخبار محلية

صورة أرشفية
صورة أرشفية

تداول نشطاء ومواقع إخبارية شائعات تهدف إلى النيل من الجهود التي تبذلها قيادة المملكة العربية السعودية في خدمة المجتمع العربي والإسلامي، في اليمن ولبنان وقبل ذلك في المجتمع السعودي نفسه .

ولعل هذه الجهود لم تكن محل ترحيب وإستحسان قوى أفشلت السعودية كل مخططاتها الرامية إلى السيطرة على المنطقة بالتنسيق والتعاون مع أعداء العرب وتحديداً النظام الإيراني الذي سعى إلى زرع ميليشيات مسلحة تابعة له في لبنان وسوريا والعراق وأخيراً في اليمن .

ومن الشائعات التي طالت المملكة العربية السعودية، إتهامها بإحتجاز الرئيس عبدربه منصور هادي ومنعه من العودة إلى اليمن، وكذا إحتجاز رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري وشائعات آخرى منها الوقوف وراء مقتل أحد أمرائها .

وبدبلوماسية عالية تمكنت قيادة المملكة من الرد على هذه الشائعات بشكل عملي من خلال إستمرار إبراز النشاط الذي يقوم به الرئيس هادي في العاصمة السعودية الرياض التي يقيم فيها منذ خروجه من عدن أواخر سبتمبر 2015م وكذا لقاء العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بالحريري الذي قيل أنه محتجز في إحدى السجون .

ومن خلال تتبع مصدر هذه الشائعات نجد أن من يقف وراءها هم نشطاء وقيادات تابعة لجماعة الإخوان المسلمين المدعومة من قطر وأجنحتها في الوطن العربي وعلى رأسها حزب التجمع اليمني للإصلاح .

فشائعات إحتجاز الرئيس هادي ومنعه من العودة إلى كانت شراراته الأولى عضو شورى الإصلاح الناشطة توكل كرمان عبر صفحاتها في مواقع التواصل الإجتماعي وقناة بلقيس المملوكة لها .

أما شائعات إحتجاز الحريري وقتل احد الأمراء فتقف ورائها مواقع وقنوات وصحف جميعها يمولها النظام القطري الذي كما يبدو أصبح هو الأخر إحدى أدوات إيران لزعزعة أمن وإستقرار المنطقة .

وعلى الرغم من هذه الشائعات فإن المملكة العربية السعودية التي تقود تحالفاً عربياً لإنهاء إنقلاب ميليشيات إيران في اليمن، تواصل جهودها العسكرية في اليمن والدبلوماسية والسياسية في لبنان والدول العربية للوقوف ضد الأهداف والأجندة الإيرانية في المنطقة .