معلومات جديدة عن نجل الحوثي ومنصبه الجديد في الجماعة

أخبار محلية

صورة أرشفية
صورة أرشفية

قالت مصادر في صنعاء مقربة من زعيم المتمردين الحوثيين انه يجري  ترتيبات لتنصيب نجل زعيم الجماعة، جبريل عبد الملك الحوثي، لتقلد منصب عسكري رفيع داخل الجماعة الانقلابية، تمهيداً لتوليه قيادة الجماعة خلفاً لوالده.


وذكرت المصادر بحسب ما نقلت عنها صحيفة الوطن السعودية اليوم الثلاثاء، أن عملية إرسال جبريل إلى الضاحية الجنوبية في لبنان حديثاً، حسب توجيهات من قيادات في ميليشيات حزب الله وإيران، كانت من أجل إعداده وتدريبه على فنون الخطابة والإلقاء، مؤكداً أن حضور جبريل إلى لبنان كان بواسطة جواز سفر دبلوماسي مزور.


وأوضح المصدر أن تنقّل جبريل بين الضاحية الجنوبية، وطهران، وقم"، مبيناً أن الرغبة الإيرانية في تجهيزه تأتي في ظل عدم تكرار الأخطاء التي وقعت فيها عند مقتل حسين الحوثي، ولم يكن الوقت كافياً لتجهيز قيادة الجماعة المتمردة، إلا أنه كان الشخصية المناسبة مقارنة بإخوته وأبناء حسين الحوثي، قبل أن تندلع الصراعات بينه وبين شقيقه يحيى بدر الدين الحوثي، ويغادر الأخير إلى ألمانيا.



وتجري عملية اختيار جبريل من قبل ميليشيات إيران وحزب الله، تأتي بهدف بناء شخصيته منذ وقت مبكر، لسهولة أدلجته فكرياً حتى يصبح أداة بيدها، إلى جانب قطع الطريق إمام إخوة عبدالملك وأبناء إخوته، وبعض القيادات الحالية الطامعة في قيادة الحركة.



وتطرق المصدر إلى أن اهتمام طهران بهذا الصبي يعود إلى 2013، حينما حضرت قيادات إيرانية، ومن ميليشيا حزب الله إلى صعدة لتدريب العناصر الحوثية، مشيراً إلى أن الاختيار وقع حينها على جبريل، ليتم عزله عن بقية المتدربين، وتخصيص حراسات شخصية له من قبل الحرس الثوري الإيراني.



ونتيجة الخلافات فإن إيران تحاول دفع بنجل الحوثي والظهور إعلامياً، عبر فريق إعلامي متخصص من حزب الله، لإظهاره بشكل انفرادي وتعظيم الصورة الذهنية لدى الرأي العام اليمني، بهدف إرسال رسائل إلى القيادات الحوثية بأنه هو الزعيم المستقبلي للجماعة.


ولفت المصدر إلى أن قرار تعيين يحيي بدر الدين الحوثي في منصب وزير التعليم بحكومة الانقلاب، جاء كخطوة استرضائية له بسبب جهله وسطحيته، مشدداً على أن الخلافات تبقى بين عبد الملك وشقيقه عبد الخالق، ومتوقعاً اندلاع المزيد من الشقاقات بين أعضاء وقيادات الجماعة المتمردة.