ماذا يُعني تجاهل بن جاسم لأوامر تميم بالتوقف عن مهاجمة الرباعي العربي؟

تقارير وتحقيقات

حمد بن جاسم
حمد بن جاسم

ما هو مدى سيطرت تميم بن حمد وحكومته على الأمور داخل قطر وهل هُناك شخصيات أقوى منه؟.. سؤال طرح نفسه بقوة عقب إعلان وزارة الخارجية القطرية بناء على أومر من تميم بن حمد استجابتها لدعوة أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، داعية المواطنين والمقيمين ووسائل الإعلام المحلية لعدم الإساءة إلى رموز الخليج.


تم يا تميم وأبشر يا صباح


وبناء على دعوة تميم.. دشن مغردون قطريون هاشتاج تم ياتميم وابشر يا صباح، حيث أكد المغردون عبر الوسم على التزامهم بما طلبه أميرهم، في ظل التعامل مع دول المُقاطعة (المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، مصر) المفروض على دولتهم قطر.


وشددوا على تعاونهم مع دولتهم والأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في تلبية دعوة الكويت إلى التهدئة والابتعاد عن الإساءة، كما أعادوا، عبر الوسم، تسليط الضوء على العلاقات الطيبة بين قطر والكويت والتعاون بينهما.


بن جاسم يضرب بأوامر تميم عرض الحائط


عقب أومر تميم بن حمد لوسائل الإعلام القطرية والمسؤولين داخل بلاده.. ضرب حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وزير خارجية ورئيس وزراء قطر السابق، بأوامر تميم عرض الحائط وتجاهلها حيث زعم  أن "حصار قطر استبقته عملية تخطيط"، ولم يكن سببه التصريح المفبرك الذي نشر بعد اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية، في اتهمات واضحة ومباشرة للرباعي العربي وهو ما ينم عن أن تميم بن حمد لا يملك من أمره شئ داخل بلاده وأن هُنك مراكز قوة هي من تقود البلاد ليس من بينها الأمير الطائش.


والأكثر من ذلك مهانة لتميم بن حمد أن تصريحات حمد بن جاسم جاءت هذا في برنامج "الحقيقة" على تلفزيون قطر مساء اليوم أمس الأربعاء، وهو ما يكشف عن أن إعلام الدولة أيضًا لا يخضع لاستراتيجية تميم بن حمد حيث تجاهل أوامره بعدم الهجوم على دول المقاطعة والتقى بحمد بن جاسم الذي وجه اتهاماته وسبابه للرباعي العربي.


اتهام حمد بن جاسم


لم يتوقف حمد بن جاسم فقط عند وصف الرباعي العربي بـ"دول الحصار" بل تعدى الأمر للزعم  بأن دول المقاطعة متورطون في المحاولة الانقلابية التي تعرضت لها قطر في العام 1996.

 

وادعى أيضًا حمد بن جاسم أن الدول الأربع التي تقاطع قطر اليوم (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) اعترفت في حينها بالتغير في نظام الحكم الذي حصل في قطر عام 1996، مضيفا: "علما أننا لم نكن بحاجة إلى دعم أحد لأن هذا قرار الشعب".


اتهام لمسقط


وتابع: "لكنه بعد قمة مسقط (القمة الخليجية المنعقدة في ديسمبر من العام 1996 بمسقط) استشعرنا أن هناك مؤامرة تحاك تجاه النظام في قطر"، زاعمًا أن سجناء عسكريين من "دول الحصار" كانوا موجودين في الدوحة شاركوا في المؤامرة.