ما وراء منح قناة الجزيرة مكتب في البنتاجون ؟

عرب وعالم

صورة أرشفية
صورة أرشفية

أثار الاعلان عن فتح مكتب لقناة الجزيرة القطرية في البنتاجون جدلا واسعاً عن طبيعة هذه العلاقة لا سيما وأن النتاجون اشتهر خلال السنوات الماضية بأعمال مشبوهة في مجال الاعلام الدولي.

وقال ناشطون تعلقيا على منح القناة مكتب في البنتاجون، إنه سيتم استغلال هذه القناة وذلك في استمرار لبث الفتنت في المنطقة العربية تخدم في الأول والاساس الصهاينة.

وسخر آخرون من ترويج القناة لما اسمته افتتاح مكتب، غير أن الصورة الواضحة تظهر منحها كرسي وطاولة في نهاية قاعة مليئة بالصحف.


رعب القاعدة صنع في البنتاجون:

وعلى قدر سخرية الناشطون من احتفاء الجزيرة بهذا المكتب غير أن هناك ما هو أخطر باعتبار أن تاريخ النتاجون فضحه صحفي أمريكي، حيث استغل البنتاجون وسائل إعلام في تصنيع أفلام رعب كاذبة على أنها للقاعدة.
 
وقد استغل البناجون مارتن ويل خبير أفلام عمل لفترة طويلة في شركة "بول بوتنيغر" الدعائية البريطانية التي استعانت بها القوات الأميركية إبان غزوها للعراق عام 2003.


وفي الفترة من 2007 إلى 2011 دفع البنتاغون 450 مليون دولار لبول بوتنيغر مقابل تزوير أفلام رعب بالعربية ونسبتها لتنظيم القاعدة.


وسبق وأن اعترف مدير الشركة السابق لورد تيم بيل بأنها عملت بشكل وثيق مع البنتاغون في إدارة مشروع دعائي سري في العراق.


ويؤكد ويلز أن أهم جزء في هذا المشروع السري كان إنتاج تسجيلات مزورة لا تتجاوز مدتها 10 دقائق ونسبتها لتنظيم القاعدة.

ويقول زيلز ان عمله كان صادما" وأن ما تنتجه الشركة من تلفيقات "يوقعه قائد القوات الأميركية في العراق آنذاك ديفيد بترايوس وأحيانا البيت الأبيض".