سخرية لا حد لها.. قطر تدعم الإرهاب وتختبأ وراء مناورات عسكرية مع فرنسا

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

تستمر قطر في سياستها الداعمة للإرهاب، ولا تزال سائرة في هذا الطريق بسرعة الصاروخ، إلا أنها وفي عزّ أفعالها الحمقاء، تبحث دائما عن مغيث، تختبأ وراءه فكانت فرنسا، هذه المرة، التي تقيم معها مناورات، وصفتها بأنها ضد الإرهاب، مما يبعث على السخرية كثيرا، فما هي قصة المناورات الفرنسية القطرية، التي تحاول قطر الاختباء وراءها.

 

الاختباء وراء المناورات العسكرية مع فرنسا

كانت المناورات العسكرية، بين قطر وفرنسا، واحدة من الأساليب الملتوية، التي تعتمد عليها قطر، لإظهار أنها بعيدة عن دعم الإرهاب، الأمر الثابت بمحاضر وتقارير دولية، كان أخر تلك المناورات، الشهر الماضي، حيث أعلنت أعلنت وزارة الدفاع القطرية، وقتها، وصول الفرقاطة الفرنسية (جان بار)، إلى ميناء حمد، للمشاركة في عدد من المناورات البحرية والتمرينات العسكرية المشتركة بين البلدين.

 

وذكرت مديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع القطرية، في بيان، أن هذه المناورات بين القوات البحرية الأميرية القطرية ونظيرتها الفرنسية، ستقام في مناطق ميناء حمد، وقاعدة الدوحة البحرية، والمياه الإقليمية القطرية، مضيفة أن هذه التمرينات والمناورات تأتي في إطار التعاون العسكري المشترك بين قطر وفرنسا لمكافحة الإرهاب والتطرف، حسب تعبيرهم.

 

إرهاب قطر لا ينسى

ولا ينسى العرب بمواطنيهم أجمعين، ما تفعله قطر من تخريب، وتدمير لأوطانهم، نتيجة دعمها للإرهاب، ولم ينطلي عليهم يوما تلك الأكاذيب القطرية، التي تحاول محو ما تفعله، بمجرد مناورات عسكرية، تسميها أنها ضد الإرهاب، فكانت المظاهرات التي تنظمها الجاليات العربية، بل والأجنبية اعتراضا على ما تفعله الدوحة، والتي وصل إجرامها إلى الهند، التي اعترض مواطنوها، ونظموا مظاهرات، منذ أيام على سياستها المخربة.

 

وقفات للتنديد بأفعال قطر الإرهابية

ونظمت أمس، الجالية العربية في النمسا وقفة احتجاجية أمام سفارة قطر، للتنديد بدورها الداعم للإرهاب وتمويله واحتضانها للعناصر الإرهابية التي تعمل على هدم وتخريب الدول العربية.

 

وشارك في الوقفة التي نظمت أمام السفارة القطرية في فيينا العشرات من أبناء الجالية المصرية والعربية، وتم في الوقفة ترديد هتافات منددة بدور قطر القذر في دعم وتمويل الإرهاب وهتافات أخرى ضد قناة الجزيرة القطرية، وقال المشاركون «لا للإرهاب» و«لا للجزيرة».