فضيحة جديدة.. نكشف أسرار الأذرع الإعلامية لتنظيم "الحمدين" لإسقاط الدول العربية

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

تناولت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء، عددًا من القضايا والموضوعات التي تخص الشأن الإقليمي والدولي أهمها تطورات الأزمة الخليجية، حيث أكدت صحيفة "اليوم" السعودية بأن العالم كله يدين السياسة القطرية الداعمة للإرهاب، وكذلك كشفت صحيفة "الخليج" كذب الإعلام القطري تجاه القضايا الإقليمية.

 

قطر داعمة للإرهاب

ركزت صحيفة "اليوم" السعودية فى نسختها الصادرة، صباح اليوم الثلاثاء، على سياسة قطر الداعمة للإرهاب، وقيامها بحملات اعتقال لكل من ينادى بوقف دعمه.

 

"تكميم الأفواه وسحب الجنسيات"

وتحت عنوان "تكميم الأفواه وسحب الجنسيات" ذكرت الصحيفة "أن الأمور داخل الدوحة متجهة إلى الأسوأ فى ظل معاداة النظام القطرى للدول الأربع الداعية إلى مكافحة الإرهاب "مصر والسعودية والإمارات والبحرين، ودول المنطقة والدول الإسلامية والصديقة، فالعالم كله يدين السياسة القطرية الداعمة للإرهاب، وكل دولة تسعى حثيثا لمواجهة تلك الظاهرة وملاحقة أصحابها أينما وجدوا".

 

لن تجدي النظام نفعًا

وأضافت الصحيفة" إن الاعتقالات وسحب الجنسيات وتكميم الأفواه لن تجدي النظام نفعًا ولن تسكت الأصوات الشريفة التى ما زالت تنادى بوقف دعم الإرهاب والقبول بما دعت إليه الدول الأربع الداعية إلى مكافحة الإرهاب فى مطالباتها العقلانية التى من شأنها وقف الإرهاب ودعمه وتنظيف الدوحة من الرموز الإرهابية التى ما زالت تعيث فسادا وخرابا داخل دولة قطر وخارجها".

 

المعارضة ستظل قائمة

وخلصت إلى القول" إن موجة تلك المعارضة ستظل قائمة فى قطر وسوف يزداد الخناق حول النظام من المعارضة فى الداخل ويزداد فى الخارج من قبل دول العالم كافة المحبة للأمن والاستقرار".

 

تفتيت الأمة

كما نشرت صحيفة "الخليج" تقريرًا أكدت فيه أن البرنامج الإخباري السياسي "35 دقيقة" لقناة أبوظبي أن إعلام تنظيم الحمدين يهدف إلى تفتيت الأمة وتدمير الأرض والعباد وتضليل البشر من خلال إنفاق مليارات الدولارات لدعم الإرهابيين المنشقين والمعارضين وإظهارهم كمصلحين، فضلا عن تمجيد أفراد جماعة الإخوان الإرهابية.

 

احترفت التحريف

وأضاف البرنامج أن القنوات الإعلامية لتنظيم الحمدين احترفت التحريف وتكذب بلا حدود حيث كذب الإعلام القطري حول اختراق وكالة الأنباء القطرية، كما أن الإعلام القطري حرف مضمون خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي وجه الاتهام مباشرة لدعم قطر وتمويلها للإرهاب، كما كذب إعلام الحمدين حول إدانة الأمم المتحدة لمطلب غلق قناة الجزيرة والمحكمة الجنائية الدولية لقرار المقاطعة، بالإضافة إلى كذب الإعلام القطري عن أن المملكة العربية السعودية منعت دخول الحجاج القطريين لأداء مناسك الحج هذا العام، والكثير والكثير، فكل هذا يؤكد أن الأذرع الإعلامية لتنظيم الحمدين تكذب وتتحرى الكذب وأن هدفها الأساسي تمجيد تنظيم الحمدين ومعاونيه وتعتبرهم "صفوة الصفوة" أو هم "خير قيادات الأرض".

 

ضحية تضليل

وأكد التقرير، أن البرنامج استضاف البرنامج الإعلامي محمد فهمي مدير قناة "الجزيرة" الإنجليزية السابق الذي أكد أن قناة الجزيرة اخترقت جميع الأعراف والقوانين الإعلامية ولا يمكن الثقة فيها وبما تنشره أبداً ولا يمكن العمل فيها. محمد فهمي، الذي عمل لقناة "الجزيرة" واكتشف أنه ضحية تضليل هذه القناة والتي كانت متحيزة لجماعة الإخوان الإرهابية.

 

خطة العمل

فخلال عام 2013 أرسلت قناة الجزيرة التي تمولها الحكومة القطرية كل من الصحفي محمد فهمي والصحفي الاسترالي بيتر جرست إلى القاهرة للعمل ضمن طاقم تم تجهيزه بعناية ومن دون تبليغه بالتفاصيل وطلبت منهم العمل من فندق الماريوت وليس من مكتب القناة حيث عرفت بخلية الماريوت وهو الاسم الذي أطلق على الخلية الإعلامية التابعة لقناة الجزيرة والتي تتضمن 20 صحفياً وإعلامياً من المصريين والأجانب متخذين من الفندق مركزاً لعملياتها حيث اتهموا بتزييف الأخبار وتأسيس شبكة إعلامية تزعمها أحد المصريين الذي كان عضوا في جماعة الإخوان وقاموا بتزييف واصطناع مشاهد مصورة وبثها على خلاف حقيقتها على قناة الجزيرة لأجل تشويه سمعة مصر أمام المجتمع الدولي.

 

نشر أخبار كاذبة

وأشار التقرير إلى أن محكمة مصرية قضت في السابق بسجن صحفي "الجزيرة" محمد فهمي وباهر محمد والأسترالي بيتر جرست 3 سنوات وذلك من خلال القضية التي واجهوا من خلالها تهماً في نشر أخبار كاذبة واستخدام أجهزة بث من دون ترخيص وبعد انقضاء عامين على سجن الصحفي محمد فهمي أفرج عنه بعفو رئاسي واستقر في كندا رافعاً قضية على قناة الجزيرة مطالباً فيها بتعويض يصل إلى 100 مليون دولار بينما رفع زميله محمد فوزي قضية أخرى في واشنطن مطالباً الجزيرة بتعويض بقيمة 7 ملايين دولار. وأشار فهمي في المؤتمر الصحفي الذي عقد في واشنطن إلى أن قناة الجزيرة أعطت تعليمات للموظفين لديها باستخدام ألفاظ ومصطلحات معينة ما يظهر تورط علاقات الجزيرة ومن ورائها قطر مع التنظيم الإرهابي المتطرف، حيث تحيزت إلى صف الإخوان ولعبت دوراً في تأييد الرئيس المعزول.

 

هدم الحكومة المصرية

وأكد أن قناة الجزيرة تقوم بخطة ممنهجة لهدم الحكومة المصرية والدولة المصرية، كاشفاً أن قناة الجزيرة دعمت شبابا وطلابا من الإخوان المسلمين لدعم المظاهرات ومدتهم بالمعدات والكاميرات وعلم ذلك خلال حبسه في مصر حيث فوجئ بعدد كبير من أعضاء جماعة الإخوان في مصر يروي له قصصاً عديدة في تصوير المظاهرات وان القناة قد دعمتهم بمعدات وكاميرات، مشدداً على أن هذا الأمر يعد خرقاً لقوانين الصحافة والقوانين المصرية ولم نكن نعلم عما تفعله وتديره قناة الجزيرة.

 

ترجمة واضحة

ولفت إلى أن قناة الجزيرة أعطت تعليمات للصحفيين بعدم وصف جماعة النصرة بأنها جزء من تنظيم القاعدة، التي هي منبثقة من تنظيم القاعدة، الأمر الذي يعد ترجمة واضحة لوزارة خارجية تنظيم الحمدين، مشدداً على أن قناة الجزيرة ليست إلا ذراعا سياسية للمخابرات القطرية وليست قناة تلفزيونية كما تحاول أن تقنع العالم عن طريق القناة الانجليزية.


وحول كواليس قناة الجزيرة والتوجهات، قال: ما رأيته شيئاً يغضبني، فما يرى على شاشتها يحجب كثيراً من الدسائس في الكواليس، ولن أتوقف عن فضح هذه القناة، فالقائمون عليها ينفقون ويدفعون المليارات لإقناع العالم بأنها قناة صحافة وإعلام، وهي ليست كذلك.

 

ظهر القادة العرب

وأشار إلى أن تنظيم الحمدين يستخدم هذه القناة والقنوات الأخرى كشوكة في ظهر القادة العرب، ولذلك يجب أن يتم التعامل معها كجهاز مخابراتي. فهذه القناة دمرت شعوبا وأشخاصا ودمرت حياتي أنا شخصياً.


تغطية مظاهرات الإخوان

وأضاف: التوجهات التي كانت تأتينا سخيفة مثل تغطية مظاهرات الإخوان في مصر والتي لا تتعدى 200 أو 300 فرد، مشيرا إلى أن هناك العديد من الصحفيين رفعوا قضايا على قناة الجزيرة ليس في العالم العربي فقط وإنما على مستوي العالم.

 

جمع المعلومة في سوريا

وتطرق التقرير إلى أن قناة الجزيرة تستخدم بعض العناصر غير الصحفية في الميدان في جمع المعلومة في سوريا وباقي الدول العربية، مشيرا إلى المراسل الصحفي اللبناني علي هاشم الذي استقال من قناة الجزيرة، وكشف ان الجزيرة أمدت المتمردين بهواتف مرتبطة بالقمر الصناعي مباشرة بقيمة 50 ألف دولار، لافتاً إلى أن هذا ليس إعلاماً حينما تتحيز لفصيل وتدعمه وهذا ما فعلته في ليبيا أيضاً بدعم الميليشيات هناك.