المشرف العام لمأموري الضبط يروي قصة هذه الأسرة

وقال باراس أنه بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها هذه الاسرة ومع قدوم عيد الأضحى المبارك، أقدمت احدا نساء الاسرة وهي مطلقه وعندها ولد رضيع، على بيع جوالها الشخصي لكي تلبي إحتياجاتها من متطلبات لمصاريف العيد. 

مضيفا أنه بعد مرور ايام قليلة من بيعها لجوالها وفي اول ايام العيد، ابلغها شاب انه قام بشراء جوالها وان لديه برنامج يقوم باستعادة كل ماهو موجود داخل الجوال وانه تمكن من إستعدة كل صور الاسرة وعلا اسمها الكامل واسماء كل اسرتها وانه يستمتع الان بكل ماهواء موجود بجوالها وطلب منها ان تنفد كل طلباته والا سوف يقوم بنشر كل ماتحصل عليه من مقاطع فيدو وصور كل الاسره على مواقع التواصل الاجتماعي وسوفا يقوم بتشهير تلك الاسرة، مما سبب حالة انهارت لتلك المراة واغمي عليها وسط اسرتها التي كانت تعيش فرحة أول ايام العيد وبعد ما فاقت من الصدمه ابلغت امها واخوتها بما جرى. 

وكان الشاب يغلق جواله اسبوع او اسبوعين ويعاود اتصاله علا هذه الاسرة، ويرسل لهم بعض الصور على تطبيق الـ"وتساب" وفي اخر اتصال له يوم الخميس المنصرم بتاريخ 28/ 9/ 2017 قام اخو المراة الذي يبلغ من العمر 30 سنه بالاتصال المشرف العام لمأموري الضبط وابلغه بكل ماحصل من تهديد، وطلب من المشرف العام التدخل بمساعدته في القبض على هذه الشاب.

وبهذا الصدد، تم الاستنفار من قبل شباب مأموري الضبط وقد وجه المشرف العام الأسرة ان يستجيبو لكل مايطلبه هذه الشاب وعليهم ان يستدرجوه في الكلام لكي يحددو موقعه الذي سوف يكون منتضرهم فيه. 

وتابع باراس أنه وبفظل الله اتصل هذه الشاب على الاسرة، وطلب منهم هذه المرة مبلغ من المال وقد تم استجابة كل ماطلبه و حدد الشاب موقعه الذي سيكون بانتظارهم فيه. 

وأكد باراس أنه تم رصد موقع الشاب من قبل شباب مأموري الضبط وتمت محاصرته والقبض عليه وتسليمه لمديرية الامن المتمثل بمدير البحث بالمديرية الضابط عارف المحمدي الذي قام على الفور بحجزه وفتح محضر تحقيق معه عبر المحقق المناوب. 

وأعرب باراس عن شكره لرجال مديرية الامن المتجاوبين في كل قضايا الضبط التي يقوم بها شباب مأموري الضبط منذ تحرير مدينة المكلا إلى هذه اليوم. 

ووجه باراس ندا لكل اسرة حضرمية بعدم بيع جوالاتها التي تم التقاط الصور او الفيديو منها، وذلك لوجود برامج تعمل على استرجاع واستعادة ماتم حذفه منها، ولتجنب أن يكون مصيرها مثل هذه الأسرة.