هل يتم عزل "تميم" من منصبه بعد تصريحات أمير الكويت؟ (مراقبون يجيبون)

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

أثارت تصريحات أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، حول استعداد قطر لتلبية الـ 13 مطلب، أمس، خلال المؤتمر الصحفي بينه وبين نظيره الأمريكي دونالد ترامب، الجدل.

 

وجاءت ردود أفعال الإعلام القطري متخبطة، ومخالفة لتصريحات أمير الكويت، بجانب الخلايا الالكترونية التي نشطت عقب تصريحات أمير الكويت؛ لتؤكد أن قطر لن تخضع ولن توافق على المطالب.

 

في هذا الصدد أكد مراقبون على أن أمير الكويت لا يستطيع أن يصرح بذلك دون أن يكون بالفعل كان هناك نقاش بينه وبين أمير قطر، موضحين أن ما يجري في الغرف المغلقة عكس ما يتم تناوله في الإعلام؛ حفظًا لماء الوجه القطري، مشيرين إلى أن نسبة استجابة قطر للمطالب فعليًا هو ضئيل للغاية.

 

قطر لن تتغير

وقال مراقبون، إن قطر لن تتغير، مشيرًا إلى أن نسبة استجابتها للمطالب ليست كبيرة، بينما هي تأمل أن تُطيل الأزمة، وتهرب إلى الأمام.

 

بيان الرباعي العربي

وأشار المراقبون إلى أن البيان الرباعي الذي صدر اليوم، هام للغاية؛ لتوضيح أن قطر هي من تعرقل حل الأزمة، بالإضافة إلى تحويلها للصراع إلى عسكري، على الرغم من أن الخلاف أمني، والـ 13 مطلب يتعلقوا بأمن الدول العربية.

 

السيناريوهات المتوقعة في الأزمة القطرية

وعن السيناريوهات المتوقعة الفترة القادمة عقب تصريحات أمير الكويت، أوضح المراقبون، أن هناك 4 سيناريوهات من المتوقع حدوثهم في الأزمة القطرية.

 

السيناريو الأول: حل قريب "مستبعد"

أوضح المراقبون أن السيناريو الأول هو أن يكون هناك حل قريب للأزمة، مؤكدين أن هذا لن يحدث بنسبة كبيرة؛ نظرًا لاستمرار قطر بالفعل في دعمها للإرهاب، ورفضها للتراجع عن ممارستها.

 

السيناريو الثاني: يبقى الوضع على ما هو عليه

وعن السيناريو الثاني، قال المراقبون إنه من المتوقع أن تحتفظ دول الرباعي العربي بإجراءاتها السيادية ضد قطر، مع استمرار الأخيرة في مناوراتها والهروب إلى الأمام، والإطالة من عمر الأزمة.

 

وأشار المراقبون، إلى أن قطر تطيل من عمر الأزمة في سبيل أن تنجح في أن تجعل الخلاف "باهت" ويتناسى العالم مع الوقت الخلاف، أو التدخل بين الرباعي العربي لإحداث خلافات بينهم وهو أمر صعب، حسبما ذكروا.

 


السيناريو الثالث: ضغط خارجي

وتابع المراقبون أنه من الممكن أن تمارس أمريكا وغيرها من الدول الخارجية ضغطًا على قطر لجعلها تتراجع عن دعمها للجماعات الإرهابي، وقالوا هذا السيناريو احتمالية حدوثه لا تتعدى الـ 20% أيضًا.

 

السيناريو الرابع: الإطاحة بـ"تميم"

وأوضح المراقبون، أنه هناك أيضًا احتمالية أن يثير الشعب القطري على النظام الحاكم، ويتم اسقاط "تميم"، ومبايعة عبد الله يبن علي آل ثاني، الذي لعب دورًا بارزًا في أزمة الحج بين المملكة السعودية والدوحة.