الزبيدي يكشف توجهات المجلس الإنتقالي الجنوبي القادمة

أخبار محلية

اليمن العربي

 

 

كشف رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، توجهات المجلس القادمة في ظل المتغيرات السياسية التي تشهدها المنطقة .

 

وقال الزبيدي في تصريح صحفي له، أن المجلس سيمضي برؤية واضحة وثابته لمواجهة الاستحقاقات السياسية والقانونية القادمة بصبر وثبات أمام كل المتغيرات السياسية والأمنية في الجنوب وسيظل المجلس يستمد قوته من تفويض وإرادة الشعب الجنوبي العظيم.

 

وأكد الرئيس الزبيدي ان علاقة المجلس الإنتقالي الجنوبي والشعب الجنوبي بدول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة علاقة ثابتة وباقية ما بقيت جغرافيا هذه المنطقة لا تغيرها المحاولات الممنهجة التي تنتهي بالفشل، ولا يؤثر فيها تغيّر احوال الاطراف السياسية في الداخل او الاقطاب الدولية في الخارج.

 

وأضاف "تربطنا مع دول التحالف العربي علاقة قومية عربية اسلامية، وعلاقة سياسية مستمرة، نفتخر بها ونحرص على الحفاظ عليها، ونتطلع بشكل واضح الى نقل التجربة الرائدة في العمل الإداري والسياسي لهذه الدول وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات" .. مشيراً إلى أن هذه التجارب اثبتت قدرتها ونجاحها وتفوقها على غيرها من التجارب .

 

وتابع "لذلك نراها جديرة بأن تكون قدوة لنا في عملية العمل والبناء والتنمية ونحن احق من غيرنا بالإستفادة منها بما يتناسب ويتماشى مع بيئتنا السياسية والإجتماعية والموارد المتاحة لذلك".

 

واستغرب الزبيدي من استمرار الإعلام المضاد في توجيه كل إمكاناته لمهاجمة المجلس الإنتقالي الجنوبي، ومحاولة تشويش المشهد السياسي من خلال بث الشائعات، ونشر تقارير كاذبه وتصريحات غير صحيحه لم تبدر ابداً من الاشخاص الذين وردت هذه التصريحات بأسمائهم.

 

وأكد اللواء الزبيدي على ان الشعوب اصبحت واعية، وان المتابعين للمشهد في بلادنا لم تعد تنطلي عليهم حيّل التوجيه السياسي للإعلام، لذلك وبكل وضوح فإن الأخبار والمعلومات التي لا تنشر في الموقع الرسمي للمجلس الإنتقالي الجنوبي، او على صفحة رئيس المجلس او المتحدث الرسمي بإسم المجلس، تعد اخبار ومعلومات غير صحيحة وليس للمجلس الإنتقالي الجنوبي اي علاقة بها.

 

وجدد اللواء الزبيدي دعوته كل الاطراف الى احترام الشارع الجنوبي والإرادة الجنوبية، محيياً في الشعب الجنوبي صبره وتضحياته. مؤكداً على ان الحق سينتصر وان الحقوق ستعود غير منقوصة.