كشف استطلاع حديث أن "تأييد المواطنين للحزب الاشتراكي الديمقراطي بألمانيا شهد ضعفاً شديداً على نحو يتشابه مع ما كان عليه قبل ستة أشهر".

وتراجع تأييد المواطنين للحزب بواقع نقطة ليصل إلى 23% في استطلاع "زونتاجسترند"، (اتجاه الأحد) الذي يجريه معهد "إمنيد" لقياس مؤشرات الرأي أسبوعياً لصالح صحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية، ونشرته الصحيفة في عددها الصادر، اليوم الأحد.

يشار إلى أن تأييد المواطنين للاشتراكيين الديمقراطيين لم يشهد هذه النسبة منذ نهاية يناير(كانون الثاني) الماضي، عندما أعلن رئيس الحزب حينها زيغمار غابريل، تخليه عن الترشح لمنصب المستشار لصالح شولتس.

وبالنسبة للاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فقد ظل محتفظاً بالمعدل ذاته من تأييد المواطنين عند نسبة 38%.

ويأتي حزب اليسار في المرتبة الثالثة بواقع 10%، بعدما زادت نسبة تأييده نقطة مئوية.

ويليه حزب البديل لأجل ألمانيا "ايه اف دي" المعارض للاتحاد الأوروبي والمناوئ لعمليات إنقاذ اليورو، الذي فقد نقطة مئوية، وكذلك حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر بواقع 8% لكل منهم.

يذكر أنه تم إجراء الاستطلاع في الفترة بين 27 يوليو(تموز) الماضي، و2 أغسطس(آب) الحالي، وشمل 2453 شخصاً.

وكان السؤال المطروح في الاستطلاع هو: "أي حزب سوف تنتخبه، إذا أجريت الانتخابات البرلمانية يوم الأحد القادم؟".