متابعون: مشاركة قطر في حرب اليمن كانت لدعم الإخوان ولم تكن ضد الحوثيين

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أثارت التصريحات الأخيرة لوزير الدفاع القطري، خالد العطية، حول مشاركة بلاده في العملية العسكرية للتحالف العربي ضد انقلابيي اليمن، كثيرا من التساؤلات.


 

وقال الوزير القطري، في مقابلة تلفزيونية مع قناة "روسيا اليوم"، يوم أمس الأول، إن الدوحة شاركت مجبرة مع التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن.


 

وبرغم أن قطر رفضت مطالب الدول الأربع الأخيرة، بحجة أنها تضمنت ما يمس سيادتها، إلا أن تصريحات العطية تؤكد أن الدوحة تنازلت عن السيادة حين شاركت مجبرة في عملية عسكرية لا تؤمن بأهدافها.

 

لأهداف أخرى


في السياق يرى متابعون أن قطر لم تُجبر على المشاركة، كما ادعى وزير دفاعها، لكنها شاركت لأهداف أخرى، لا تمت بصلة إلى أهداف العملية العسكرية، بل تتناقض معها، على حد تعبيرهم.

 

ويضيف المتابعون، أن دولة قطر، إلى جانب أنها على علاقة جيدة مع الحوثيين، منذ حروب صعدة الست، خلال فترة حكم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، فقد وجدت في العملية العسكرية فرصة لتقديم الدعم للإخوان المسلمين الذين أعلنو، ظاهرا، تأييدهم لعملية التحالف وشاركوا فيها.

 

وبحسب المتابعين، فقد سعت الدوحة إلى تعويض ما خسرته وخسره الإخوان خلال ثورات "الربيع العربي" من خلال عملية "عاصفة الحزم".

 

ويؤكد المتابعون أن الدعم القطري لإخوان اليمن، خصوصا في محافظات مأرب والجوف وتعز، لم يكن خافيا.

 

ومن وجهة نظرهم فقد حرصت قطر، عبر دعمها لإخوان اليمن، على استبدال المليشيا الدينية بمليشيا دينية أخرى، مستغلة وجود الإخوان ضمن الشرعية لتفادي أية مساءلة حول دعمها تنظيما أُدرج، خليجيا، على لائحة الإرهاب.